توك شو

محمد موسى يكشف تفاصيل ”سايكس بيكو 2” وخطط تفتيت المنطقة العربية

خط أحمر

أكد الإعلامي محمد موسى أنّ ما جرى في مصر عقب أحداث 25 يناير 2011 لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة مؤامرة كبرى دبرها اللوبي الصهيوني الماسوني بدعم أمريكي–إسرائيلي، حيث دفعوا بجماعة الإخوان الإرهابية إلى سدة الحكم، غير أن ثورة 30 يونيو العظيمة أفشلت مخططاتهم وأسقطت مشروعهم المعروف باسم “سايكس بيكو 2”.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الحديث عن “سايكس بيكو 2” ليس مجرد تحليل سياسي أو استنتاج شخصي، بل هو معلومات مؤكدة وخطيرة تكشف المستور بالكامل، مؤكداً أن هذه الخطة ترتكز على محاور عدة، في مقدمتها ضرب الشعوب العربية بالحروب الطائفية والعرقية، وتفتيت الدول العربية، وتحطيم الجيوش الوطنية وإغراقها في صراعات داخلية وحروب أهلية.
وأوضح موسى أن تنفيذ هذه الخطة يتم عبر “أيادٍ قذرة” ممثلة في جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها الموجه، الذي يسعى بشكل مستمر إلى بث الشائعات وزعزعة الثقة بين أبناء الوطن، إضافةً إلى أذرع أخرى للتنظيم تم إعدادها وتدريبها وتسليحها وتمويلها من المخابرات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية؛ لتمهيد الطريق أمام تفكيك الدول العربية وإعادة صياغة حدودها إلى كيانات صغيرة ضعيفة.

وكشف موسى بالأسماء عن التنظيمات العميلة التي تمثل فروع هذه الشجرة الخبيثة، مثل: “داعش، جبهة النصرة، أنصار بيت المقدس، الجيش السوري الحر، أحرار الشام، جيش الإسلام، أنصار الشريعة، أجناد مصر” وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي استخدمت كأدوات لتفكيك المنطقة العربية.
وأشار موسى إلى أن “سايكس بيكو 2” تستهدف تقسيم خمس دول عربية إلى 14 دويلة صغيرة، موضحاً أن ما حدث في سوريا خلال الأشهر الأخيرة يؤكد صحة ما يحذر منه منذ سنوات، إذ يتم العمل على تقسيمها إلى ثلاث دويلات، وهو المخطط نفسه الذي يجري تنفيذه في ليبيا والعراق، إضافةً إلى السودان ودول عربية أخرى يجري الإعداد لتقسيمها، بينما تُستثنى مصر مؤقتاً من هذا المخطط الخبيث.
وشدد موسى على ضرورة الانتباه والوعي الشعبي لهذه المؤامرة، مؤكداً أنّ كشفه لهذه المعلومات يأتي في إطار دوره الإعلامي في مواجهة “أهل الشر” وإحباط مخططاتهم ضد الأمن القومي العربي.

محمد موسى سايكس بيكو برنامج خط أحمر خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة