أستاذة الأدب العبري تكشف تفاصيل طقوس «البقرة الحمراء» ومخطط إقامة الهيكل


كشفت ليلى أبو المجد، أستاذة الأدب العبري، تفاصيل جديدة بشأن مخطط هدم المسجد الأقصى واستكمال الاستعدادات لإقامة الهيكل، والذي يُرتبط باكتشاف ما يُعرف بـ"البقرة الحمراء" قبل نحو ثلاث سنوات.
وذكرت ليلى أبو المجد خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن الشروط الشرعية للبقرة تقتضي أن تكون خالية تمامًا من العيوب الخلقية، وأن يتم حرقها وأخذ رمادها لاستخدامه لأغراض التطهير وفقًا للنصوص التوراتية والتلمودية.
وأوضحت أن رماد البقرة الحمراء يُعدّ عنصرًا أساسيًا في طقوس تطهير من يتعامل مع الموتى أو يلامس أماكن ملوثة، لأن القاعدة الشرعية وفقًا للتقاليد اليهودية تُلزم الطهارة بواسطة هذا الرماد قبل إقامة بعض الشعائر والذبائح.
ولفتت إلى أن من يروجون لإقامة الهيكل يرون ضرورة إعادة نظام القرابين، والتي تتطلب ذبحًا مخصوصًا، وأن هناك طقوسًا تسمى "المحرقة" تشير إليها نصوص تلمودية كجزء من طقوس التكفير والذبائح.
وأكدت أن هذا الإطار الديني يُسوَّق لدى بعض الجهات كشرط لاستئناف الشعائر في حال إعادة بناء أو إقامة ما يُعرف بالهيكل.
وأشارت ليلى أبو المجد إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إثيوبيا تضمنت محاولة لفتح أبواب استثمارات في تربية الأبقار، واعتبارها جزءًا من جهود لتأمين ما يلزم من مواشي تفي بالشروط المطلوبة وفقًا للرواية التي عرضتها.