مصايف الإسكندرية تحذر من التلوث البحري في اليوم العالمي لتنظيف الشواطئ.. صور


حذرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية من خطورة إلقاء المخلفات البلاستيكية على الشواطئ وفي البحر، مؤكدة أن التلوث البحري يمثل تهديدًا مباشرًا للكائنات البحرية وصحة الإنسان على حد سواء، ويهدد مستقبل الأجيال القادمة إذا لم يتم التعامل معه بوعي ومسئولية.
وأوضحت الإدارة أنها نفذت خلال عام 2025 عددًا من المبادرات والحملات المكثفة للحفاظ على البيئة البحرية، حيث بلغت الحملات 25 حملة للتوعية وتنظيف الشواطئ بمشاركة جهات محلية ودولية.
ووفقا لبيان صادر عن الإدارة اليوم، فمن بين أبرز هذه الحملات، حملة تنظيف شاطئ ستانلي السياحي بالتعاون مع القنصلية الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي وجهاز شئون البيئة بمشاركة خمسين طالبا من المدارس الفرنسية، بالإضافة إلى حملة تنظيف شاطئ "أبطال التحدي" بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم المصايد، فضلا عن مبادرة "صيد القمامة البحرية" من قاع البحر بالميناء الشرقي بالتعاون مع الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ.
تعاون محلي ودولي للحفاظ على البحر
وأكدت الإدارة أن جهودها لم تقتصر على الحملات الميدانية فقط، بل امتدت إلى تنظيم حملات توعية واسعة للرواد، والتعاون مع السفارات والمدارس والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية، بما يعزز ثقافة الحفاظ على البيئة ونشر الوعي المجتمعي بأهمية حماية البحر من التلوث.
رسالة من السياحة والمصايف إلى المواطنين
وشددت الإدارة في بيانها على أن البحر ليس مجرد منظر جمالي، بل هو مصدر للحياة وشريان يغطي معظم كوكب الأرض، وأن الحفاظ عليه مسئولية جماعية.
ودعت جميع المواطنين وزوار الشواطئ إلى التقليل من استهلاك البلاستيك، وعدم ترك أي مخلفات خلفهم، واستخدام بدائل آمنة مثل الحقائب القماشية والزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام.
الجدير بالذكر، أن االعالم يحتفل في 16 سبتمبر، باليوم العالمي لتنظيف الشواطئ، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2018 ليكون حدثًا سنويًا، وتعود بداياته إلى تجربة إستونيا عام 2008 حين تمكن خمسون ألف شخص من تنظيف بلدهم في خمس ساعات فقط، قبل أن تتحول المبادرة إلى فعالية دولية يشارك فيها ملايين المتطوعين من 157 دولة سنويًا.