اعتبر هاني رمزي، نجم الكرة المصرية السابق، أن قرار محمود الخطيب بعدم الترشح مجددًا لرئاسة النادي الأهلي شكّل صدمة كبيرة، خاصة أن فترته في قيادة القلعة الحمراء كانت من أبرز المراحل في تاريخ النادي، حيث شهدت إنجازات عديدة على المستويين المحلي والقاري.

وقال رمزي خلال ظهوره في برنامج «بلس 90» على قناة «النهار»: "الخطيب واجه تحديات ضخمة، وكنت شاهدًا على الكثير منها عندما تواجدت داخل النادي. كان يمتلك رؤية واضحة، ولم ينشغل بالرد على الانتقادات، بل كان رده دائمًا بالعمل والإنجاز".

وأوضح أن فترة الخطيب شهدت حصادًا غير مسبوق، حيث تُوج الأهلي بـ 22 بطولة محلية وقارية و3 ميداليات برونزية عالمية، إلى جانب طفرة إنشائية كبيرة، وتأسيس خمس شركات رياضية جعلت النادي في وضع مالي مميز مقارنة بأندية أخرى تعاني من أزمات اقتصادية.

وأضاف: "قرار الخطيب بعدم الاستمرار يرتبط بالجانب الصحي وضغوط المنصب، وربما وجد أنه حقق ما يكفي من النجاحات، ويرغب في الخروج من الباب الكبير بعدما وضع حجر الأساس لاستاد النادي وترك إرثًا إداريًا وإنشائيًا قويًا".

وشدد رمزي على أن فريق الكرة لن يتأثر بقرار الخطيب، قائلاً: "الأهلي مؤسسة كبيرة، واللاعبون دائمًا بعيدون عن أجواء الانتخابات، والرئيس القادم سيكمل ما تحقق من نجاحات".

وعن الأسماء المطروحة لخلافة الخطيب، قال: "هناك أسماء مثل طاهر أبوزيد، محمود طاهر، وياسين منصور، جميعهم لديهم القدرة على الترشح وإدارة النادي. أما سيد عبدالحفيظ فأراه الأنسب لمنصب المدير الرياضي، لأنه يمتلك أفكارًا وخططًا لتطوير فريق الكرة أكثر من تواجده في مجلس الإدارة".