جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة


شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية بدواع أمنية، حيث تزعم المؤسسة العسكرية في اسرائيل أن ذلك يأتي تحسبا من تنفيذ عمليات خلال الفترة المقبلة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن وسائل إعلام عبرية لم تحددها أن الجيش اعتقل عشرات الفلسطينيين، الليلة، في محافظة الخليل وتتوقع الأجهزة الأمنية أن تحاول التنظيمات تنفيذ هجمات قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر وبدء العملية البرية في قلب مدينة غزة.
يأتي هذا بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرات دخول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعشرات كبار الشخصيات.
وتدرس السلطة الفلسطينية خيارات بديلة، بما في ذلك إلقاء خطاب عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة أو نقل الجمعية إلى جنيف، كما حدث عام ١٩٨٨ مع ياسر عرفات.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن عشر دول، منها بريطانيا وفرنسا وكندا، تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية.
ومن المتوقع أن يزور محمود عباس لندن مطلع سبتمبر لمناقشة القضية مع رئيس الوزراء كير ستارمر.
وأعربت السلطة عن غضبها من قرار واشنطن، واصفةً إياه بأنه "خطوة غير مسبوقة" تنتهك اتفاقية دولية من عام ١٩٤٧.
في الوقت نفسه، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لبدء المناورة البرية في قلب مدينة غزة. ووفقًا لرئيس الأركان، فقد احتل الجيش الإسرائيلي حتى الآن حوالي 40٪ من المدينة، بما في ذلك حي الزيتون ومخيم الشاطئ للاجئين وأجزاء من الشجاعية.