استقبلت شواطئ محافظة بورسعيد ومدينة بورفؤاد، اليوم الجمعة، الآلاف من الزوار والمواطنين الباحثين عن نسمات الصيف المعتدلة، حيث تدفقت أتوبيسات الرحلات من مختلف أنحاء الجمهورية منذ الصباح الباكر، حاملةً مئات الأسر التي قصدت المدينة لقضاء يوم ترفيهي فريد.

لم تقتصر الأنشطة على السباحة والألعاب الشاطئية، بل امتدت لتشمل زيارة المعالم السياحية المميزة، التي استقطبت الزوار لالتقاط صور تذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس، وزيارة المجمعات الإسلامية، والتعرف على فيلا الرئيس الراحل أنور السادات، بالإضافة إلى التجول وسط فيلات هيئة القناة ذات الطراز الفرنسي.

وكانت جبال الملح نجمة الزيارة، حيث تحولت إلى مزار سياحي رئيسي يجذب هواة التسلق والتصوير وسط مشهد طبيعي فريد يذكرهم بجبال الثلوج، وبفضل التنسيق المسبق بين الأجهزة التنفيذية وفرق الإنقاذ، شهدت الشواطئ جهودًا مكثفة لتأمين المصطافين، مع توفير كل سبل الراحة والأمان. هذه الأجواء المثالية، التي عززها طقس معتدل ودرجة حرارة وصلت إلى 31 درجة مئوية، تؤكد على مكانة بورسعيد كوجهة صيفية رئيسية.