خبيرة أسرية: تقليد الغرب في أنماط الأسرة يؤدي إلى فقدان الهوية المحلية


حذرت الدكتورة روندة هاني، استشاري العلاقات الأسرية، من مخاطر تقليد المجتمعات العربية للأنماط الغربية في تكوين الأسرة، معتبرة أن ذلك يُضعف الهوية المحلية ويُحدث خللًا في البناء النفسي والاجتماعي للأبناء.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الانفتاح الواسع والرغبة في محاكاة التجارب الغربية دون وعي بالسياق الثقافي والاجتماعي المحلي، يدفع بعض الأسر إلى تغيير أولوياتها، بحيث ينشغل الآباء والأمهات بتحقيق الذات ماديًا ومهنيًا على حساب الوقت المخصص لرعاية الأبناء.
وأكدت أن هذا التقليد غير المدروس ينعكس سلبًا على العلاقة بين الوالدين وأطفالهم، إذ يشعر الأبناء بالفراغ العاطفي وغياب التوجيه، ما يجعلهم عرضة لأزمات نفسية وهُوياتية، مشددة على ضرورة التمسك بالقيم الأسرية الأصيلة التي تمنح الطفل الأمان والقدوة والاستقرار.