منوعات

استشاري أسري: مراجعة الذات أولى خطوات مواجهة الخيانة الزوجية

خط أحمر

قال محمد ميزار، المحامي بالنقض والاستشاري الأسري، إن مراجعة الرسائل أو المؤشرات التي تكشف عن سلوكيات الزوج قد تساعد الطرف المتضرر على إدراك إن كان هناك تقصير من جانبه، أو أن الأمر لم يصل بعد إلى حد الخيانة الكاملة.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأزواج قد يجدون في طرف خارجي من يمنحهم جانبًا عاطفيًا أو رومانسيًا افتقدوه داخل العلاقة الزوجية، وهو ما يمكن معالجته دون الدخول في مواجهة مباشرة، عبر استعادة هذا الجانب وإعادة إحياءه في العلاقة.
وأشار ميزار إلى أن الصمت في بعض المراحل ليس ضعفًا، بل يمكن أن يكون فرصة لإعادة الحسابات وتقوية نقاط الضعف التي كانت سببًا في الفجوة بين الطرفين.
وشدد على أن الصمت يجب أن يكون له هدف واضح، وهو اختبار مدى رغبة الطرف الآخر في الإصلاح بعد بذل الجهد لاستعادة التوازن في العلاقة.
وأضاف أنه إذا تم تجاوز هذه المرحلة وبذل الطرف المتضرر أقصى ما يمكن لإصلاح العلاقة، بينما ما زال الطرف الآخر يميل للخيانة أو يرفض التغيير، فإن الأمر يستدعي المواجهة المباشرة.
وأكد أن استمرار الخيانة بعد محاولات الإصلاح يعني أن الشخص المعني لا يرغب في الحفاظ على بيته أو أسرته، مما يستدعي اتخاذ خطوات حاسمة لحماية الكرامة واستقرار الأسرة.

الخيانة الزوجية خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة