قال النائب يونس الجاحر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مشاهد التظاهرات التي خرجت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وما صاحبها من تصريحات عدائية، تكشف عن تحالف خفي بين جماعة الإخوان وتنظيم حماس، يجري تنفيذه تحت عباءة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار مشروع يستهدف الأمن القومي المصري ومحاولة النيل من مكانة مصر ودورها الإقليمي.

وأكد "الجاحر" أن خروج قيادات من حركة حماس في مشهد استفزازي كهذا، وبتسهيلات واضحة من سلطات الاحتلال، ليس سوى محاولة مكشوفة لتوجيه رسائل تضليلية تستهدف الدولة المصرية، التي ما زالت تتحمل عبء الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وتُصر على رفض كل محاولات التهجير أو تصفية القضية.

وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أن التوقيت والأسلوب والحضور الإخواني ضمن هذه التظاهرات، يعكس تنسيقًا ممنهجًا ضمن مخطط دعائي متكامل، يهدف إلى تحريض الرأي العام وتشويه الدور المصري، بما يخدم مصالح قوى تتقاطع أهدافها رغم تظاهرها بالعداء الظاهري.

واختتم النائب يونس الجاحر تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة المصرية قوية بمؤسساتها وجبهتها الداخلية، وأن هذه الأفعال الرخيصة لن تنال من عزيمة المصريين، الذين يلتفون خلف قيادتهم ويثقون في قدرة بلادهم على إفشال أي مخطط يستهدف أمنها واستقرارها.