شنت وسائل إعلام بدولة الاحتلال الإسرائيلية حملة ممنهجة ضد الأزهر الشريف، وذلك بسبب البيان اللاذع الأخير الذي انتقد فيه الأزهر أفعال إسرائيل في قطاع غزة، وذلك على الرغم من حذفه.

ومن جانبه زعم العقيد (احتياط) بجيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه إلعاد، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن هناك عناصر رئيسية تقود الخط المعادي لإسرائيل في مصر.

وواصل موشيه إلعاد مزاعمه: "أولئك الذين يقودون عادة الحملات المعادية لإسرائيل هم رجال الدين من مؤسسة الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المؤسسة العريقة وجامعها الذي يشكل مرجعية دينية وسياسية يحترمها الكثيرون".

هجوم إسرائيلي على الأزهر
وادعى: "حوالي 110 ملايين مصري يستمعون ويطيعون فتاوى الأزهر، ومنذ بداية حرب غزة الجارية في السابع من أكتوبر 2023، ازدادت حدة الخطاب الديني ضد إسرائيل، حيث أصبحت جامعة الأزهر بمثابة وزارة خارجية موازية في مصر".

وزعم موشيه إلعاد، أن هجوم الأزهر على إسرائيل أصبح أكثر صراحة، حيث نشرت عشرات البيانات التي تدين إسرائيل وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكثيرا ما وصف الأزهر إسرائيل بـ "العدو الصهيوني"، مشيرا إلى أن هذا الوصف كان شائعًا في الماضي بين المتحدثين باسم دول جبهة الرفض في المنطقة العربية ومنظمات المقاومة الفلسطينية.