قال ثائر نوفل أبوعطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين،أن خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وما حمله الخطاب من مواقف ثابتة ورسائل واضحة تعبّر عن ثوابت الدولة المصرية ومواقفها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف : " أبو عطيوى" إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت لتعبر عن عمق انتماء جمهورية مصر العربية والوفاء والانتماء للشعب الفلسطيني وعدالة قضيته ، والحفاظ على الثوابت الفلسطينية الشرعية التي نصت عليها كافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وأوضح : " أبوعطيوى " أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت في وقتها المطلوب ، لتغلق الأبواب على كافة المزاودين زورا وبهتانا على جمهورية مصر العربية ، في ظل استمرار الحرب والعدوان المتواصل على قطاع غزة وإغلاق المعابر الإنسانية لأكثر من أربعة شهور من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأكد الرئيس السيسي في خطابه على الوقوق بجانب قطاع غزة ورفض سياسة التهجير ، ورفض بقاء إغلاق المعابر الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلى، وتأكيده على تقديم الدعم المتواصل لشعبنا الفلسطيني بأكمله وخصوصًا في قطاع غزة والوقوف بجانبه عبر تقديم كافة الامكانيات واللوجستيات والمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة ، من أجل انقاذه من الجوع ، وتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مواصلة مصر على الدفع قدما في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار الدائم وبدء إعادة الحياة الإنسانية والاعمار في قطاع غزة.

وأكد : " أبو عطيوي " على عميق الشكر والعرفان والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يذخر جهدا في إعلاء الصوت الفلسطيني في كافة المحافل والميادين، والذي يقف سدا منيعا ضد المؤامرات التي تحاك ضده الشعب الفلسطينى.