قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 25 آخرون في هجوم صاروخي روسي استهدف مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد مسؤولون.

وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم، قائلا إنه يؤكد أن موسكو ليس لديها أي نية لوقف الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

وجاء الهجوم بعد يوم محادثات السلام المباشرة في إسطنبول التي لم ينتج عنها أي تقدم في إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. وقالت السلطات المحلية إن وابلا من الصواريخ أصاب مباني سكنية ومنشأة طبية في وسط سومي.

وفي الوقت ذاته، قالت أجهزة المخابرات الأوكرانية إنها ضربت مرة أخرى داخل روسيا، بعد يومين من هجوم أوكراني مذهل بمسيرات استهدف قواعد جوية في عمق روسيا.

وزعم جهاز الأمن الأوكراني أنه ألحق أضرارا بأساسات جسر كيرتش الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها بشكل غير قانوني – وهو شريان رئيسي للإمدادات العسكرية الروسية في الحرب.

وقال جهاز الأمن الأوكراني إنه فجر 1100 كيلوجرام من المتفجرات في قاع البحر خلال الليل، في عملية استغرق الإعداد لها عدة أشهر. وكانت هذه هي الضربة الأوكرانية الثالثة للجسر منذ الغزو الروسي لجارتها في فبراير/شباط 2022، حسبما ذكر جهاز الأمن الأوكراني.

وادعى جهاز الأمن الأوكراني أن "الجسر الآن في حالة طوارئ فعليا".

وقال إنه لم يسقط قتلى أو جرحى من المدنيين في العملية. ولم يتسن التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل.