أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الإقليم العربي كان ولا يزال هدفا ومطمعا وأنه لا يزال عرضة لتدخلات غير حميدة في شؤون دوله.

وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الـ34 أن الحرب السودانية تسببت في أكبر أزمة إنسانية على وجه الأرض. ، وأن بعض الدول العربية مهددة في وجودها وبعضها عرضة للاحتراب الأهلي.

وأعرب عن ثقته في قدرة السودان ومؤسساته على تجاوز الأزمة وإعادة بناء ما دمرته الحرب.

وقال "في السودان جرح كبير يدمي قلوبنا ، ولسبب تلك الحرب فكيان الدولة وتماسك مؤسساتها الوطنية صاروا عرضة للتهديد ومع ذلك نثق في قدرة أهل السودان ومؤسساته في تجاوز المحنة .

وأشار أبو الغيط إلى أن الانقسام في ليبيا لا يزال يهدد وحدة الدولة ونتابع التطورات الخطيرة في طرابلس، داعيا جميع الأطراف إلى وضع مصلحة الوطن في المقدمة من أجل إنهاء الأزمة والوصول إلى مسقبل واعد يستحقه شعبها .

وأكد أبو الغيط أنه يجب تحقيق مصالحة شاملة تمكن ليبيا من تلبية تطلعات شعبها.

وقال إن الصومال لا يزال يواجه تهديدات متنوعة ونساند حكومته الوطنية .

وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب ، فحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين والقتل اليومي للأطفال والنساء ، سيدخل المنطقة كلها في سلسلة من عدم الاستقرار وأهداف الاحتلال واضحة وهي التمدد تحت فكرة إقامة المناطق العازلة .