حزب ”المصريين”: لقاء الرئيس السيسي ورئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية يُعزز الشراكات


أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، باللقاء المثمر الذي جمع اليوم الإثنين بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور أكينوومي أديسينا، رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس رؤية الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس السيسي في تعزيز الشراكات الإفريقية، والانفتاح الواعي على المؤسسات التنموية الكبرى، لتسريع وتيرة التنمية الشاملة في مصر والقارة بأكملها.
وأكد ”أبو العطا“ في بيان اليوم الإثنين، أن حرص السيد الرئيس السيسي على استقبال رئيس البنك الإفريقي هو رسالة واضحة تُجسد عمق العلاقات بين مصر والبنك، وتُبرز تقدير الدولة المصرية للدور المحوري الذي اضطلع به الدكتور أديسينا خلال فترة رئاسته للبنك على مدار عشر سنوات، في دعم مشروعات التنمية وتوفير التمويل اللازم لها في مختلف ربوع القارة السمراء، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال شريكًا استراتيجيًا للبنك في تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات التنموية الكبرى.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن مناقشة الجانبين خلال اللقاء لسبل تطوير التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتحول الرقمي، والقطاع الخاص، يعكس أولويات التنمية الحقيقية في مصر خلال المرحلة الراهنة، خاصة في ظل توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل حقيقية للشباب.
وأعرب عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية عن تقديره للحرص المشترك بين مصر والبنك على استكمال التعاون في ملفات محورية مثل الأمن الغذائي والمائي، ورفع كفاءة الطاقة، وبناء القدرات التصنيعية، وهي ملفات تُعد بمثابة تحديات حقيقية أمام الدول الأفريقية، وتستوجب التعاون والتنسيق الوثيق بين الحكومات والمؤسسات التمويلية الدولية.
وشدد على أهمية استمرار دعم البنك الإفريقي للتنمية لمسيرة الإصلاح الاقتصادي التي تقودها مصر منذ سنوات، وعلى ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ المشروعات المدرجة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج ”نوفي“، الذي يُمثل نموذجًا للتكامل بين أهداف التنمية المستدامة والتمويل المناخي، موضحًا أن مصر تقدم نموذجًا ناجحًا في كيفية توظيف التمويلات الدولية في خدمة أولويات التنمية المحلية، وهو ما يجب أن يُعمم على مستوى القارة.
واختتم حسين أبو العطا بالتأكيد على أن لقاء اليوم يعكس مكانة مصر الريادية في القارة الإفريقية، ويعزز دورها كمركز تنموي واقتصادي إقليمي، ويُكرّس جهودها في بناء جسور التعاون التنموي بين المؤسسات الدولية والدول الأفريقية لتحقيق مستقبل أفضل للقارة بأسرها.