توك شو

محمد موسى يفنّد ازدواجية الغرب في ملف حقوق الإنسان ويفضح هيومن رايتس ووتش

خط أحمر

انتقد الإعلامي محمد موسى استخدام بعض المنظمات الحقوقية الغربية، وفي مقدمتها "هيومن رايتس ووتش"، لملف حقوق الإنسان كسلاح سياسي يهدف إلى الضغط على الدولة المصرية، وتشويه مؤسساتها.
وأكد محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذا الملف شديد الأهمية لأنه يمس حياة جميع المواطنين، مشددًا على أن دور الإعلام لا يقتصر على نقل الأحداث، بل يمتد إلى التوعية وتعزيز ثقافة الحقوق والواجبات بين الناس.
وقال موسى إن المؤسسات الحقوقية الغربية اعتادت على إصدار تقارير مسيّسة تتناول وقائع فردية وتُعممها لتوجيه اتهامات ممنهجة ضد مصر، متسائلًا عن صمتهم التام تجاه الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء والأطفال والشيوخ في فلسطين، في تناقض فج مع مبادئهم المعلنة.
ووجّه موسى رسالة حادة لهذه المنظمات قائلًا: "لماذا لا تطالبون الدول التي تصدر السلاح للكيان الصهيوني بوقف تسليحه، بدلًا من توجيه انتقادات مجحفة إلى الدولة المصرية؟".
كما أشار إلى محاولات تشويه أحداث فض اعتصام رابعة، مؤكدًا أن الاعتصام لم يكن سلميًا، بل كان يتمركز فيه مسلحون أطلقوا الرصاص على قوات الشرطة، وسقط أول شهيد من رجالها برصاص جماعة الإخوان الإرهابية.
وأعاد موسى التذكير بأن تنظيم الإخوان هو تنظيم مسلح يضاهي تنظيمات إرهابية مثل "جبهة النصرة" و"أنصار بيت المقدس"، وله أذرع إلكترونية ومليشيات هدفها تخريب الدولة المصرية، متسائلًا: "أليس قتل رجال الشرطة أيضًا من حقوق الإنسان؟.
وتناول موسى أيضًا ملف السجون ومراكز الإصلاح والتأهيل، موضحًا أن تلك المراكز شهدت نقلة نوعية في البنية والخدمات والرؤية الحقوقية، ومع ذلك لا تزال تلك المنظمات تتجاهل هذه التطورات رغم زياراتها الميدانية المتكررة لها.
وانتقل محمد موسى إلى الحديث عن حرية الصحافة والإعلام، متسائلًا: "كيف يدّعون أن هناك تضييقًا في الإعلام، بينما لدينا أكثر من 178 موقعًا إخباريًا مرخصًا حديثًا، و40 آخرون في طريقهم لاستلام التراخيص؟!"، فضلًا عن عشرات الصحف والقنوات الفضائية المرخصة.

محمد موسى ازدواجية الغرب ملف حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة