مقالات

الحسيني الكارم يكتب: السيسي.. الإنسان والقدوة

خط أحمر

منذ عدة أشهر ذكرت وقولت والآن أؤكد.. أنا قدوتي رئيسي، أنت مين قدوتك، لقد سمعنا خطاب وكلمات سيادته في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وهو يتحاور ويتكلم ويذكر السادة الحضور والمستمعين أن من يعرفه من قبل توليه السلطة وأثناء دخوله  ومروره بالوسط السياسي والسياسة وبحورها وحتي توليه القيادة  وحتى الآن أنه يكره الكذب ويحب الصدق والأمانة في كل المعاملات وعدم المراوغة، ولم يحاول حتى أن يخوض في هذا من القريب أو البعيد.

ونحن فعلا نجد أننا أمام  قدوة بمعني الكلمة وهو فعلا ما عاهدناه عليه شخصية قائد هذا الرجل.. عنده حكمة وصبر ويستطيع التعامل مع الدول المعادية والأعداء بكل هدوء ولاتفارقه الابتسامة وهو جالس معهم.. وعندما يتطرق الحديث إليهم لايتجاوز بكلمات ولا حتى بإيحاءات.. رغم شراسة الحرب عليه وعلى مصر.. يبنى ويفتتح مشروعات فى كل أنحاء مصر.. والحرب دائرة فى أكثر من جبهة.

خارج وداخل الوطن وهو في أزهى وأقوى صور الثبات والحكمة  والقيادة ماضيا في بناء الوطن والنهضة داخليا وخارجيا للوصل  إلى مصر الحديثة لا يخاف ولا يهاب إلا الله سبحانه وتعالي وضميره ومبادئه مستمرًا في طريقه عدة خطوات وقرارات إصلاح جريئة وقوية الكل كان يعجز ويخاف على اتخاذها حرصا  علي الشعبية والمنصب0

أليس من الواجب لكل شخص عادي أو مسؤول معين أو منتخب أن يأخذ نهجه وشخصيته قدوة الرئيس، أخذ قرارات إصلاح وتنمية عجزعنها قيادات سابقة لمدة خمسون سنة وأخذ هو هذه القرارات على عاتقه غير ملتفت لشعبية أو خلافه كان هدفه الأول والأخير مصلحة أولادنا وأحفادنا وإقامة دوله بمعني الكلمة وارضاء ضميره.

وتضمنت تلك الخارطه الرامية لتطوير البلد وتطويرالعشوائيات وسكن كريم لسكان العشوائيات  والقضاء عليها وإزالة كافة التعديات والمخالفات العشوائية وهنا يجب أن نتوقف قليلا !!!؟

التعديات المقامة علي حرم  الطرقات مثل الباعة الجائلين والأكشاك المخالفة والعشوائيات ويتعاملون على أن وضعهم  المخالف ماهو إلا حق مكتسب وليس هذا فحسب  نجد  منا أشخاص كانوا معينين أو منتخبين يقفوا ويساندوهم في هذه العشوائيات و عشوائيه التوكتك والأكشاك حرصا منهم علي مناصبهم وحفاظا على حشدهم الانتخابي ويسعوا  ويطالبون الدولة بمعاونتهم  في هذا  وعندما تقوم الجهات التنفيذية بشن حملة إزالة أو انضباط ضد تلك (التعديات  - والمخالفات) المجرمة قانونيا نجد مساندة منهم وثورة عارمة من هؤلاء  للحفاظ على الكرسي والحشد الانتخابي وكلنا نعلم  مدى ضررها  في عشوائياتها والذين هم من المفتروض مؤتمنون علي مصلحة الشعب و تقدمه وازدهاره.

لا لتعويق الدولة و مؤساستها ، وباقي أطياف الشعب الذي من حقه أن بستفيد من كل خطوة تقوم بها القيادة السياسية، ومن هنا أقول أنا قدوتي الرئيس وأنت  مين قدوتك و السؤال  هنا  مهم جدا هل ساعدت في تقديم خطة في تطوير وطنك أو علي الأقل دائرتك ؟

هل دشنت مؤتمرات للتوعية من ضرر التعديات والعشوائيات والجهل و التوعية والشائعات وحروب الجيل الرابع والمساعدة  علي التحضر والرقي كما يفعل رئيسي ويجلس مع الشباب ويلتقي بهم ويسمع لهم، هل ساعدت في تنفيذ قرار أو تطوير شارع أو حارة ، هل أزرت الرئيس في قراراته الشرعية والمشروعة بموجب الدستور والقانون  والعمل علي مصلحة الوطن العليا؟، فالمجتمع المصري بحاجة للتوعية بما يقوم به الرئيس والدولة من تحقيق التنمية والحياة الكريمة، بالإضافة للمشروعات القومية التي تنتهجها الدولة.

هل اقتديت بقررات الرئيس الجريئة التي حارب من أجلها وتحمل تبعيتها منفردا  وهذا ليس كل شيء من أسئله بل أمثلة نود الإجابة عليها ، وهذا ليس بغية التشكيك أو الإهانة ولكنها لمجرد الاستفسار لا الاستنكار.

وفي النهاية.. أنا قدوتي الرئيس.. أنت قدوتك مين؟

الحسيني الكارم الرئيس السيسي الإنسان والقدوة خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة