أكد الإعلامي محمد موسى أن الحملة المنظمة التي تستهدف تسليح الجيش المصري ليست وليدة اللحظة، بل تأتي ضمن سياق ممنهج تقوده جماعة الإخوان الإرهابية، بالتوازي مع نفس الخطاب الذي تروج له إسرائيل، في محاولة لضرب الثقة في المؤسسة العسكرية المصرية وزعزعة الأمن القومي.
وأوضح موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الإخوان دأبوا على إطلاق تساؤلات خبيثة من نوعية "لماذا نشتري السلاح؟" و"أليس من الأولى أن ننفق على الطعام بدلاً من التسلح؟"، وهي ذات التساؤلات التي تتبناها بعض الأبواق الإسرائيلية، في محاولة مفضوحة لإضعاف قدرات الجيش المصري وردعه عن امتلاك أدوات القوة.
وأضاف موسى أن هذه الحملة ليست سوى امتداد لاستراتيجية تهدف إلى إرباك الداخل المصري وبث الشك في جدوى صفقات السلاح التي أبرمتها الدولة مع قوى كبرى، مؤكدًا أن تنويع مصادر التسليح وامتلاك المقاتلات الحديثة وحاملات الطائرات ليس ترفًا، بل ضرورة لحماية الأمن القومي المصري في ظل ما تشهده المنطقة من تهديدات معقدة.
وشدد الإعلامي محمد موسى على أن الجيش المصري هو العمود الفقري للدولة، وأن المساس به أو محاولة التشكيك في قدراته هو خط أحمر لن يسمح الشعب المصري بتجاوزه، مشيرًا إلى أن هذا التناغم بين خطاب الإخوان وإعلام إسرائيل يكشف بوضوح حجم التواطؤ والتحالف غير المعلن بين الطرفين لضرب استقرار مصر.