اتصالات وتكنولوجيا

”تلفزيون أبل” يشعل المنافسة مع نتفليكس بهذه العروض

تلفزيون أبل
تلفزيون أبل

أشعلت شركة أبل الأمريكية، المنافسة في سوق خدمات البث التدفقي (الفيديو تحت الطلب) بعد أن طرحت خدماتها، تحت اسم "أبل تي في +" ومقابل 4.99 دولار فقط شهريا، وهو سعر يمثل 50% من اشتراك الباقة الأساسية (الأقل) من "نتفليكس".

ولطالما هيمنت "نتفليكس" على عالم خدمات البث التدفقي الذي شاركت جزئيا في استحداثه، لكن وصول منافسين من العيار الثقيل سيرغم كل منصات الفيديو، حسب الطلب على استخدام كل وسائل الجذب المتاحة لها، ما قد ينعكس إيجابا أو سلبا على المستخدمين.

وتستهدف أبل من خدمتها الجديدة التي ستضم محتوى أصلي (الأفلام والمسلسلات الأصلية) إلى تنويع مصادر دخلها في ظلّ انحسار سوق الهواتف الذكية واحتدام المنافسة فيها.

ومع نحو 160 مليون مشترك في الخدمات المدفوعة حول العالم، و15 مليار دولار مخصصة للمضامين وتقنيات خاصة أثبتت جدواها منذ نحو عقد من الزمن لجذب انتباه المستخدمين، تشكل "نتفليكس" أساسا قويا في هذا القطاع.

وكثيرا ما اعتبرت "نتفليكس" أن المنافسة مصدرها خصوصا قنوات التلفزيون أو لاعبين كبار آخرين في المجال الرقمي من أمثال منصة "تويتش" التابعة لـ"أمازون" والمتخصصة في ألعاب الفيديو المباشرة.

لكن على جبهة الأسعار، تدخل "أبل" بعرض مغر أكثر يستهدف 100 دولة حول العالم، إلى جانب نقاط قوة أخرى بينها الخبرة الطويلة لمجموعة التكنولوجيا العملاقة في مجال الخدمات مقابل بدل مالي (بينها "آبل ميوزيك") والقاعدة الكبيرة من المستخدمين الأوفياء.

تلفزيون أبل تكنولوجيا خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة