تجنيد ورشاوي واستغلال مناصب.. الفساد يضرب حكومة نتنياهو


ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن تحقيقا يجري مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، حول شبهة تلقيه رشوة بقيمة 10 آلاف شيكل 2677 دولارًا مقابل كتابة خطاب توصية.
ويعمل هنغبي ضمن دائرة مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث يعد الثالث من بين هؤلاء المحيطين بنتنياهو الذي يواجه اتهامات مماثلة في غضون أيام.
وأفادت الصحيفة أن حركة جودة الحكم وهي حركة غير حزبية تسعى لكشف الفساد الحكومي، حيث وصفت هذا الاتهام بالخطير للغاية، مشيرة إلى أن الشبهات تسلط الضوء على خطر استغلال المنصب العام لأغراض شخصية، وطالبت الحركة بضرورة تعليق عمل هنغبي مؤقتًا حتى يتم التحقيق في القضية.
ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن الشبهات تدور حول طلب مقاول من هنغبي خطاب توصية عبر طرف ثالث، مقابل مبلغ 10 آلاف شيكل.
ونفى هنغبي هذا الادعاء، مؤكدا أنه سبق وأثير قبل عامين كجزء من نزاع بين رجال أعمال.
ونشرت القناة 12 تحقيقًا آخر يكشف عن تجاوزات وزيرة حماية البيئة، عيديت سيلمان، واتهامات حول تدخل زوجها شموليك سيلمان في شؤون منصبها الوزاري، مما أدى إلى استقالة 11 من كبار المسؤولين منذ بداية توليها المنصب.
وأثار التحقيق استياء عدد من الموظفين بسبب تدخل زوجها المستمر، وتجنيد بعض مستشاريها ضمن الاحتياط رغم رفضهم.
وكشف التحقيق أيضًا عن استغلال الوزيرة منصبها لدعم حملتها الانتخابية عبر تعيينات مقربة، واستخدام ميزانية الوزارة لتقديم دعم مالي لشخصيات في حزبها.
وأشار إلى رحلات خارجية للوزيرة في غير أوقات مناسبة، من بينها رحلات إلى إيطاليا وأميركا والمغرب، حيث عادت من بعضها بهدايا باهظة الثمن.
وكشف الكاتب تسفي برئيل في صحيفة هآرتس عن قيام أحد المقربين من نتنياهو بتسريب معلومات أمنية حساسة إلى وسائل إعلام دولية، بما فيها صحف ألمانية وبريطانية، وشن الكاتب هجوما حادا على المقربين من نتنياهو، واصفًا إياهم بأنهم يشكلون دائرة فاسدة.