خلافات أمام النيابة بين أشقاء حلمي بكر وأرملته.. وكواليس وضع جثمانه في الثلاجة


قال محمد الباجوري محامي أرملة حلمي بكر، إن موكلته الآن داخل سرايا نيابة السلام هي وأشقاء زوجها الراحل حلمي بكر، وذلك لسماع الأقوال.
وأضاف الباجوري، أن السيدة سماح القرشي لم يتم توجيه تهمة لها من قبل النيابة ولكن حضرت لسماع أقوالها فقط فيما حدث منذ خروجها مع الجثمان من الشرقية حتى وقوفها في أحد أكمنة الشرطة.
وتستمع نيابة السلام إلى أقوال أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر وأشقاء المرحوم حلمى بكر، وذلك بعد الخلاف الذي نشب بينهما أثناء نقل الجثمان من الشرقية إلى القاهرة.
تصدر الموسيقار الكبير حلمى بكر تريند مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بعد وفاته، وذلك بسبب حالة الخلاف التي نشبت بين زوجته سماح القرشي وأشقائه فتحي ومحمد بكر ونجله.
وسردت سماح القرشي القصة الكاملة لـ رحلة جثمان زوجها المتوفي حلمى بكر من الشرقية إلى القاهرة، وقالت بأنها فور وفاته، انتهت زوجته من الإجراءات اللازمة والتصريحات لنقل جثمانه إلى القاهرة لدفنه.
وتابعت بأنه أثناء نقل جثمان حلمي بكر حدثت العديد من المشاجرات بينها وبين أهل زوجها، حتى يتمكنوا من الحصول على تصاريح الدفن منها، مما دفع الجميع للذهاب إلى قسم شرطة كفر صقر بالشرقية بصحبة عمدة المنطقة لحل النزاع هناك، لافتا إلى أن الجلسة انتهت ودية في قسم الشرطة وتسلم أشقاء الراحل تصاريح الدفن.
وأضافت بأنها كانت هي و ابنتها مع الجثمان داخل عربية الإسعاف، و فور وصول الجثمان إلى القاهرة، قرر أهل حلمى بكر أن يذهبوا به إلى المستشفى ووضعه داخل ثلاجة الموتي بـ مستشفى السلام الدولى، ولكنها رفضت وقالت بأنها تريد أن تضعه بأى مستشفي قريبة من منزله بالمهندسين، ولكنهم رفضوا وذهبوا مجددًا إلى قسم الشرطة وكانت تتواجد هناك هي وابنة حلمى بكر الصغيرة.
وأضافت بأنه أثناء نقل الجثمان وبالتحديد قبل وصولهم بنصف ساعة حدثت أزمة أخرى، وتوقفت السيارات والجثمان بأحد الكمائن وتوجه الجميع إلى قسم شرطة السلام وتم تحرير محاضر متبادلة هناك، وتحركت سيارة نقل جثمان حلمي بكر، برفقة صديقه المقرب.
ومن المقرر أن يصل نجل الموسيقار حلمي بكر عصر اليوم إلى القاهرة قادمًا من أمريكا، لإنهاء إجراءات الجنازة وتشييع الجثمان.
وخرج هشام نجل الراحل بتسجيل صوتي من الطائرة ورفض أن يتم اتخاذ أي إجراء دون وجوده.
وقال أنا حاليًا في الطائرة متجه إلى مصر وسامع عمي فتحي عاوز يسرع في إجراءات دفنه، وأؤكد لابد من نقل جثمان والدي ووضعه في الثلاجة لحين وصولي إلى مصر، ولا يتخذ أي قرار غير الرجوع لي وأنا نجله الوحيد.