قال طاهر فتح الباب، الأمين المساعد بحزب مستقبل وطن بالمنيا، إن الحوار الوطنى بمثابة الفرصة الثمينة، التى تؤدى إلى الارتقاء بكل قطاعات الدولة، فقد شهدت جلسات الحوار الوطنى والتى تعقد فى الأكاديمية الوطنية للتدريب، مشاركات متنوعة من الخبراء والمختصين والذين ناقشوا مقترحات عديدة بشأن الهوية الوطنية والتعليم والقضية السكانية والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنظام الانتخابى.

وأضاف فتح الباب: كما حظى ملف تمكين الشباب بمساحة كبيرة من الاهتمام منذ عام ٢٠١٦، والذى أطلق عليه قائد معركتى البقاء والبناء الرئيس عبد الفتاح السيسى عام الشباب المصري، الذى دعا إلى إظهار مصر بالشكل اللائق بها فكانت والمؤتمرات التى ضمت شباباً من كل أنحاء العالم، والتى كانت سبباً فى إفراز كثيرا من الوجوه الشابة فى السياسة المصرية كتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التى جعلت كثيرا من هذه الوجوه الشابة داخل المناصب القيادية سواء على المستوى التنفيذى أم المستوى التشريعى، وما احتوته أيضا الأكاديمية الوطنية للتدريب من نماذج مشرفة سواء على المستوى السياسى أم المستوى الاقتصادى والذى كان جزءا من جلسات الحوار الوطنى النقاشية والذى تطرق إلى مناقشة دعم الشباب للمناصب القيادية والاتحادات الطلابية داخل المدارس والجامعات، لتمكينهم تمكينا حقيقياً من خلال الأنشطة والفاعليات الطلابية.

وتابع: حظى أيضا الجانب الاقتصادى بكثير من النقاشات لأن ما يعيشه العالم من أزمات اقتصادية صعبة تأثرت على محيطها سلباً وإيجابا، فكان لزاماً على اللجان المتخصصة فى هذا الجانب أن تعطى هذا النقاش حيزا كبيرا من المناقشات لهذا المحور المهم، الذى تم مناقشته ضمن فاعليات الحوار، فكانت من أهم المشكلات هى مشكلة الدين العام والذى أكد المتخصصون فى هذا الشأن بأنه ليس مقياساً لقياس قوة الدولة.