كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، للمرة الأولى كواليس تعامله مع أزمة الفنان أحمد سعد، مع منظمة حفله في تونس؛ ردًا على الانتقادات التي وجهها له الناقد الفني طارق الشناوي.

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، إنه تلقى في بداية الأزمة رسالة من نقيب الموسيقيين التونسيين، على تطبيق «واتساب» يخبره فيها بأن «سعد» أخطأ في حق المرأة التونسية.

وأوضح أنه لم يعلم عن الواقعة شيئًا في بداية الأمر، مضيفًا: «لو واحد مكاني هيقول: (أنا مش مدير أعمال أحمد سعد أو صاحب وصاية)، ثم يصدر إدانة كاملة من نقابة مصر للواقعة».

ولفت إلى أنه سأل عن الموضوع بعدما تلقى الرسالة من نظيره التونسي، وشاهد الفيديو المنتشر على مواقع التواصل، معقبًا: «كرجل ذكي وإداري وشاطر شفت السيدة التي تهاجم أحمد سعد، وعلمت أن سعد اشترط في عقده ألا يقيم مؤتمرًا صحفيًا».

وذكر أنه تواصل مع «سعد» وأوضح له أن الأزمة أدت إلى تراشق بين سيدات تونس ومصر، وأكد له أنه سيرد له حقه بصورة كاملة، ثم أصدر القرار الخاص بتوجيه اعتذار لسيدات تونس.

وأشار إلى أن «سعد» صديقه منذ فترة طويلة، وأعرب عن تقديره لتصرفه الأخير في الأزمة، من خلال رسالة شكر أرسلها له على هاتفه.

من جانبه، نوه «الشناوي» أن اتهام شخص بإهانة المرأة في المطلق «قاسٍ»، مستطردًا: «الأمر لم يحدث من جانب سعد، والنقيب كان ممكن يلاقي وسيلة ثالثة في الصياغة، دون توجيه اتهام للمطرب أنه أساء للمرأة التونسية».

ورد النقيب، على كلام الناقد الفني، بقوله: «يا طارق مستني في وسط حالة الاحتقان أقول إنه مغلطش، يطلعوا يشتموا نقيب مصر وموسيقيي مصر، ويزيد التراشق بين سيدات مصر وتونس بسبب خلاف على حفل! أنا رأبت الصدع بطريقتي، تدخلي منع إثارة الفتن، وعندي رسالة من أخويا وصديقي أحمد سعد، يشكرني فيها ويقول لي أنا تفهمت أنت عملت إيه».