أكد المجلس القومي للمرأة تراجعات في نسب ختان الإناث في مصر، موضحًا أن السبب في انخفاض هذه النسب هو زيادة الوعي وفهم الناس أن الختان جريمة ليس لها علاقة بالدين ولا بالطب، وخاصة بعد الجهود التي تقوم بها الدولة والمجلس القومي للمرأة والقومي للأمومة والطفولة في ملف القضاء على ختان الإناث، وبعد إطلاق اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث.

وكشف القومي للمرأة، خلال ما نشره على الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك، سب تراجع جريمة ختان الإناث، حيث أشار إن النسب تراجعت في البنات من سن 15 لسن 17، و انخفضت نسبة الختان إلى 36.8% سنة 2021 بعد ما كانت 76.5% سنة 2005.

وأكد القومي للمرأة أن هدفنا ليس فقط انخفاض نسب الختان، بل هدفنا القضاء عليه.

ويشار إلى أن المجلس القومي للمرأة قد أطلق حملة "أحميها من الختان" والتي تستهدف نشر التوعية بأضرار ارتكاب ختان الإناث في القرى والمحافظات على مستوى الجمهورية ووصلت الى ما بقرب من 76 مليون اتصال توعوي من أنشطة التواصل التوعوي كطرق أبواب، ندوات، لقاءات جماهيرية وتدريب فرق عمل، كما نُفذت أنشطة أخرى في مجال التوعية الإعلامية وغيره من الأنشطة كما يلي:

ومن الجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث تم تشكيلها في مايو 2019 برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بهدف توحيد جهود مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، للقضاء على ختان الإناث.. وتضم في عضويتها ممثلين عن كل من وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للسكان، وزارة الشباب والرياضة، وزارة الثقافة، وزارة الأوقاف، وزارة العدل، وزارة الداخلية وعضوية كل من هيئات (النيابة العامة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والأزهر الشريف والكنائس المصرية والهيئة الوطنية للإعلام) إلى جانب عضوية المجالس القومية (للإعاقة وللسكان ولحقوق الإنسان) بالإضافة إلى المجتمع المدني، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية.