علاء زينهم: رفضت دور متحرش مع إيناس الدغيدي واشتغلت سواق تاكسي


قال الفنان علاء زينهم: "كنت شغال شيف في مطعم والمخرج الكبير عاطف سالم كان بيصور فيلم قاهر الظلام عن قصة طه حسين وكان بيشرب القهوة الصبح عندنا في المطعم وصاحب المطعم قال له إني بمثل في مراكز الشباب وقصور الثقافة وقال له هيعمل دور معايا قريب وفعلا بعت لي".
وأضاف زينهم خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامجه واحد من الناس على قناة “الحياة”: "مريت بالعديد من الظروف الصعبة والتحديات ومنها اشتغلت فى العراق سواق، ولما حصلت الحرب رجعت وأنا بحب السواقة جدًّا، وهوايتي بعد التمثيل السواقة، وأنا كنت هاوي مسرح ولما شُفت المسرح الوطني في بغداد كنت بلف حوله ونفسي أمثل فيه يوم، وربنا كتبها لي اشتغلت مع سعيد صالح وعادل إمام على هذا المسرح.
وتابع: “لما رجعت من العراق كنت بشتغل في شركة تأمين في وسط البلد وكان معايا تاكسي أسود بعداد أشتغل عليه قبل وبعد الشغل، حتى أستطيع أن أكون نفسي وأتجوز، وكنت بشتغل مع الزعيم عادل إمام في المسرح وبروح بالتاكسي، والزعيم كان عارف إني بشتغل على التاكسي”.
وقال الفنان علاء زينهم: "ذهبت للمخرج حسن عبد السلام علشان يشغل واحد صاحبي اسمه عربي وأنا مروح أنا وهو الزعيم عادل إمام كان بيعمل بروفات في مسرح "ليسيه الحرية“ وقلت لصديقي يا سلام ربنا يكرمنا ونشتغل مع الزعيم عادل إمام، وبالفعل لاقيت واحد صاحبي بيقول لي تعالَ بكرة تعمل مقابلة مع عادل إمام علشان تشتغل معاه في مسرحية الزعيم”.
وأضاف: "افتكرته بيهذر لحد ما رُحت وفعلًا قابلت الأستاذ عادل وقعد يهذر معايا وطبطب على كتفي وكنت ماسك كوباية شاي بتغلي لم أحس بسخونتها وأنا بكلمه وكنت بخرج على النص معاه وكان بيضحك ويثبت الإفيه في المسرحية".
ومن كواليس العمل بمسرحية الزعيم، تابع: "كان هناك مشهد المفروض البنطلون بيسقط لكنه لم يسقط ووجدت الجمهور يضحك فطلب مني الزعيم أن أقدم ذلك المشهد يوميًّا بهذه الطريقة، فعلًا العمل مع عادل إمام هو متعة وقيمة كبيرة وهو الأفضل بالتأكيد وحلم كل فنان العمل معه".
ولفت الفنان علاء زينهم: "بحلم أعود مرة أخرى أسوق عربية نقل تاني وأسافر البحر الأحمر، وأنا بحب الشغل الحلال وبربي ولادي على كدا".
و أضاف: "للأسف بقيت ما عنديش وقت للسواقة لأني كنت في أفخم فاترينة مع النجم عادل إمام، فكان المخرجين يشاهدوني بالليل في المسرح "الزعيم“ وتاني يوم ألاقيهم بيبعتوا لي أدوار”.
ولفت: "من الأعمال التي أحبها النوم في العسل، والماء والخضرة والوجه الحسن، ويتربى في عزه، وونوس، والبرنس".
وتابع: "علاء رحمي كان بيقول لي طول ما أنا عايش أنت معايا في بوجي وطمطم، حتى بعد وفاته ابنه عمل بوجي وطمطم تاني وأخدني معاه".
وعن خلافه مع الفنان سيد زيان قال: "كنت أمثل في مسرحية "العسكري الأخضر" وكان هناك مشهد المفروض إنه بيضربني فيه بالقلم وأنا رفضت، وتحدثت مع سيد زيان لو ضربتني هضربك وبعدها رفضوا استمراري وقلت ليهم ده آخر يوم ليَّ معاكم، واتقابلنا بعد كدا وقال لي لسه خايف مني ومش عاوز تشتغل معايا واتصالحنا".