قال وزير الخارجية المجري إن عمليات التوسعة التي تقودها روسيا بالمحطة النووية الوحيدة بالبلاد، تتعرض لمزيد من التأخيرات، بسبب تباطؤ السلطات في برلين في إصدار تصريح رئيسي.

وقال بيتر سيارتو في تصريحات في بودابست نقلتها وكالة بلومبرج للأنباء، إن ألمانيا لم تمنح بعد شركة سيمنس انرجي رخصة تصدير لتسليم أنظمة تحكم للوحدتين الجديدتين اللتين أضيفتا لمحطة باركس النووية.

وأضاف أن مسؤولين فرنسيين قد وافقوا بالفعل على رخصة تصدير لوحدة فراماتوم التابعة لشركة كهرباء فرنسا، والتي تعمل أيضا في المشروع.

وذكر سيارتو أن "وزيري حزب الخضر في الحكومة الألمانية، وهما وزيرا الطاقة والخارجية، يعترضان حاليا على إصدار ترخيص سيمنس انرجي"، مضيفا أن ذلك "أمر شائن وغير مقبول".

كان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2014، للسماح لشركة روساتوم الروسية للطاقة النووية بتوسيع محطة باركس النووية، وإلغاء خطط تقديم عروض منافسة.

وسعى الاتحاد الأوروبي في البداية للاعتراض على المشروع، قبل أن يتخلى عن اعتراضاته في عام 2017.