دعما للمرأة.. «أيام قرطاج» يحتفى بنجمات السينما فى الوطن العربى


دائما ما يقترن حضور المرأة فى السينما بالإبداع، سواء كانت بطلة أمام الكاميرا أو مخرجة خلفها، وسواء كانت تنثر أفكارها وعواطفها عند كتابة السيناريو أو كانت تقوم بتركيب المشاهد داخل غرف المونتاج، فإنها وفى كل أحوالها ووظائفها تخط سيرة نجاح وتكتب مسيرة إصرار من أجل تثبيت أقدامها على طريق الفن السابع.
فمنذ بداية ظهور صناعة السينما فى تونس، انتفضت المرأة ضد محاولات احتكار الرجال لهذه المهنة، لتقتحم عالم السينما من مختلف أبوابه، وتصبح المملثة والمنتجة والمخرجة والكاتبة والمبدعة فى الجوانب التقنية المتعلقة بالصناعة السينمائية.
ومن بين أسماء التونسيات اللاتى تركن بصمة فى سماء الإبداع الفنى، وخاصة السينمائى المخرجات والفنانات والكاتبات مفيدة التلاتلى وسلمى بكار وكاهنة عطية وكلثوم برناز وهايدى تمزالى ودرة بوشوشة وهند بوجمعة، وغيرهن من الأسماء التى مازالت أعمالهن محل شغف ومتابعة من الجمهور التونسى.

























