قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن قمة جدة للأمن والتنمية تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية؛ لتحمل دلالة سياسية واضحة بتجديد عزمنا على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي الأوسع بما يمكنا معا للانطلاق نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبي تطلعات ومصالح شعوبنا، استنادا على علاقات قوية وممتدة قائمة على إعلاء مبادئ راسخة لا ينبغي أن نحيد عنها لصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها

وأضاف "السيسي"- خلال كلمته في افتتاح قمة جدة للأمن والتنمية، اليوم السبت- أن الأزمات العالمية والإقليمية المتفاقمة تتابعت وازدادت حدتها كجائحة كورونا وتغير المناخ وأمن الغذاء وتفشي النزاعات المسلحة دوليا وإقليميا والتي ألقت بظلالها على البشرية كلها من بينها منطقتنا العربية، التي تعاني من تحديات سياسية وتنموية وأمنية جسيمة بما فيها مخاطر انتشار الإرهاب على نحو يطال استقرار الشعوب ويهدد حقوق الأجيال القادمة".

وتابع: "باتت أمتنا تتساءل بشكل مشروع عما لدينا من أدوات وما نقوم به من إجراءات من أجل التصدي لهذه التحديات وعن مصير الأزمات الممتدة التي تعيشها منطقتنا العربية منذ أكثر من عقد وآفاق تسويتها".