صحة

الصين تدافع عن سياستها لمكافحة فيروس كورونا

خط أحمر

دافعت الصين عن سياستها لمكافحة فيروس كورونا في ظل انتقاد المؤسسات التجارية التي تعمل في البلاد بسبب تضرر سلاسل الامداد والأعمال بسبب الاجراءات الصارمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية زهاو ليجيان للصحفيين في بكين اليوم الثلاثاء إن تأثيرات السياسة" محدودة وقصيرة المدى".

وأضاف" أعتقد أن كل بروتوكل له ثمنه، ولكن مقارنة بسلامة وحياة شعبنا، يستحق الأمر هذا الثمن".

وأوضح أن الحقائق تظهر أن استراتيجية عدم تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا متوائمة مع الواقع الصيني وفعالة في خفض حالات الاصابة والوفيات.

وأشار زهاو إلى أن البيانات الاقتصادية كشفت أيضا أن الصين سيطرت على الجائحة. وبهذه الطريقة، يمكن للصين المساهمة في العمل على استقرار سلاسل الامداد ونمو الاقتصاد العالمي.

وكان ممثلو المؤسسات الأوروبية قد أشاروا في وقت سابق إلى أن سلاسل الامداد التي لا يمكن الاعتماد عليها والمتقطعة ومشاكل النقل وارتفاع تكالفة الشحن والقيود السفر ونقص العمالة الأجنبية الماهرة تعتبر من بين المشاكل الناجمة عن قيود مكافحة كورونا.

وأمرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بمغادرة قنصليتها في شنغهاي وسط تفش متزايد لفيروس كورونا والإجراءات المثيرة للجدل المعمول بها للحد منه.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الأمر ينطبق أيضا على "جميع أفراد عائلات" الموظفين الأمريكيين "بسبب زيادة حالات كوفيد-19 وتأثير القيود المتعلقة باستجابة جمهورية الصين الشعبية".

ومساء الجمعة، أصدرت الوزارة تحذيرا بشأن السفر يحث المواطنين على إعادة النظر في السفر إلى الصين.

وكانت الوزارة حذرت كذلك من السفر إلى هونج كونج وإقليم جيلين وشنغهاي بسبب قيود كوفيد-19، بما في ذلك خطر انفصال الآباء والأطفال. وبالنسبة لهونج كونج، حذرت أيضا من التطبيق التعسفي للقوانين المحلية.

ومن المرجح أن يؤدي رحيل موظفي القنصلية الأمريكية غير الأساسيين إلى وقف العمليات العادية في قنصلية شنغهاي حتى إشعار آخر.

وتشهد الصين أسوأ تفش لفيروس كورونا منذ بدء الجائحة قبل عامين.

ويجب على أي شخص مصاب في الصين الذهاب إلى مستشفى أو منشأة للحجر الصحي.

وأثارت ممارسة فصل الأطفال الصغار عن والديهم رد فعل عنيفا. وفي شنغهاي، قالت السلطات يوم الأربعاء الماضي إن الآباء غير المصابين هناك يمكن أن يتقدموا بطلب لمرافقة الأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم في العزل.

قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة