العاملون بنادي الشيخ زايد يستغيثون بالرئيس السيسي من بطش مجلس الإدارة


استغاث العاملون بنادي الشيخ زايد، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من بطش وظلم مجلس إدارة نادي الشيخ زايد الحالي.
وقال العاملون في استغاثتهم "فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وخادم الشعب.. حلمنا بالتغيير، فلبي النداء رئيس جاء لكل المصريين منقذاً لهم من خفافيش الظلام، وظلم الفاسدين".
وأضاف العاملون "نداء من أبناء لأب وانسان يملك قلب كبير، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأب والانسان، يا كل منظمات حقوق الإنسان، يا وزير القوي العاملة، يا دولة رئيس الوزراء، يا وزير الشباب والرياضة، نستغيث بكم نحن أبناء مصر من العاملين في نادي الشيخ زايد، الذي كان دائما ما يكون سنداً لكل العاملين فيه طيلة تولي المجالس السابقة".
وتابعوا "إلا أنه تولي مؤخراً عصابة اتخذت النادي عزبة خاصة فصلوا كل العاملين واستبدلوهم بالشلة وأقاربهم، حيث تعاقد القائم بالأعمال، أحمد عبد الباقي مع شركة أمن تابعة لصديق له كلفت خزينة النادي ما يفوق ٧٠ ألف جنيه شهرياً.. تفرغ المجلس لتصفية الحسابات وتشريد العاملين، تحت مظلة انهم ينفذون تعليمات جهاز الأمن الوطني وهي كذب وافتراء وتوريط لجهاز وطني شامخ يحافظ علي البلد ويصون أبنائه".
وأكد العاملون في استغاثتهم أن "المجلس تفرغ لعقد الصفقات والسبوبة من مناقصات تأجير أسوار النادي والمنافذ التجارية وغيرها وتركوا خدمة النادي حتي تم سحب أرض الامتداد بعد أن افتتحه وزير الشباب والرياضة في ٢٠٢٠.. وبالنسبة لعضو مجلس الإدارة، فتحية حمدي، والتي قامت بفصل مدرب الجيم في النادي، ليتولي نجلها محمد عبده الذي ما زال حتي الآن طالباً في المراحل الدراسية مسئولية إدارة الصالة ومتحكماً فيمن يدخل ويخرج من النادي.. السيدة فتحية حمدي، التي تقوم بتخفيض الاشتراكات في الألعاب لكل أصحابها ومعارفها لدرجة التخفيض لأقل من سعر الأعضاء الحاليين".
وقال العاملون "نستغيث نحن العاملين بنادي الشيخ زايد من جبروت القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، وفتحية حمدي، عضو مجلس الإدارة، وعلي بدر المدير التنفيذي، بعد فصله عدد كبير من الموظفين بشكل تعسفي دون سابق إنذار ما أدى لتضررهم نفسيا وماديا ومجتمعيا".
وأضافوا "نتقدم لكم بطلب العون والمساعدة لاسترداد حقوق موظفين نادي الشيخ زايد الرياضي، حيث قامت إدارة النادي بفصل عدد كبير من الموظفين فصلاً تعاسفياً دون سابقة إنذار مما أدى إلى تشريد أكثر من ٥٠أسرة والإضرار بحالتهم الاجتماعية والمالية دون وجه حق".
واستكمل العاملون "وفجأة أصبحنا في الشارع دون مصدر للرزق فهى مصدر رزقنا الوحيد وهذا يخالف ما قررته الحكومة بالمحافظة على العمالة وعدم تسريحها، فنرجوا منكم التدخل لحل هذه الأزمة واستراد حقوقنا وحماية بقية الموظفين الذين تتخذ الإدارة قرار بفصلهم الشهور القادمة".