اللاعب عمرو ورده اثار الحدل خلال الايام الماضية حول اتهامات بالتحرش الكترونيا من فتاه مصرية تعيش في الامارات عن طريق بعض الرسائل علي الانستجرام.. بعيدا عن ان الفتاه تامرت علي "وردة" واوقعته في فخ من أجل الشهره أو أنها ماجوره لتدمير المنتخب وتعطيل مسيرته أو ان اللاعب مستهتر ومتحرش إلا أننى فوجئت اليوم بقرار استبعاد عمرو ورده نهائيا من المنتخب لاسباب اخلاقيه واعتقد ان من اصدر هذا القرار وهو هاني ابو ريده قد جانبه كل الصواب في ان ذلك الخطأ المنسوب لـ"وردة" لم يخضع لتحقيق وافي وعادل ومنصف انما كان قرار بالاعدام علي المنتخب القومي ككل وسيفتح باب اكبر للمزيد من التحايل علي الخطأ لكن باسماء وهميه من اللاعبين ولن يستطيع اتحاد الكره ملاحقاتهم.

قرار استبعاد "ورده" هو قرار خاطئ يفتقر الي اقل معايير العدل فالمفترض ان توقيع جزاء علي لاعب ما يجب ان يكون سريا وبعد البطولة وبعقاب يتناسب مع قدر خطئه وكان لازما علي المسئولين في اتحاد الكره ان يقوموا سلوك اللاعب قبل العقاب وان كان اللاعب اخطا فان خطئه يشاركه معه كل المسئولين عن الكره في مصر.

حاسبوا انفسكم يا كل القائمين علي الكرة المصرية قبل ان تنصبوا من انفسكم جلادين علينا وعلي اللاعبين.