سجلت إندونيسيا 1054 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس السبت، وهي الزيادة اليومية الأعلى في عدد الإصابات، منذ ثلاثة أشهر، فيما تستعد الحكومة لموجة جديدة من حالات الإصابة، الناجمة عن انتشار متحور "أوميكرون"، حسب صحيفة "جاكرتا بوست" اليوم الأحد.

وكانت البلاد قد شهدت موجة ثانية مدمرة لحالات الإصابة، في يوليو الماضي، الناجمة عن متحور "دلتا". وتراجعت أعداد حالات الإصابة اليومية إلى حوالي 200، بحلول ديسمبر، قبل أن ترتفع هذا الشهر، وسط تقارير بشأن انتقال محلي للعدوى بسبب متحور اوميكرون.

وذكر وزير الصحة، بودي جونادي صادقين، في بيان أمس السبت أنه "تم اكتشاف حالات عدوى محلية، وأصبحت جاكرتا بؤرة للعدوى".

وأضاف "نحتاج لأن ننسق مع الحكومة الإقليمية لتشديد إمكانية التنقل وتعزيز البروتوكولات الصحية، وإعطاء جرعات معززة للقاحات ودعم المنشآت الصحية".

ولم يكشف عن طبيعة القيود، التي ربما تفرضها السلطات المحلية.

وعادة ما يراجع المسؤولون الإجراءات المتعلقة بالجائحة كل يوم اثنين.

وكانت إندونيسيا قد رصدت أول حالة إصابة بمتحور "أوميكرون" شديد العدوى، في 16 ديسمبر الماضي.

ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى أكثر من 500، منذ ذلك الحين وذكر مسؤولون أن معدلات الإصابة ربما تصل إلى الذروة في فبراير المقبل.

وبدأت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا برنامجها لإعطاء الجرعات المعززة، للمواطنين هذا الأسبوع.