مستخدمي الإنترنت يلجؤون إلى Google أثناء فترة العمل


صرحت شركة جوجل Google اليوم، عن نتائج تقرير أعدّته شركة الأبحاث البريطانيّة Public First، توضّح فيه منتجات وأدوات جوجل Google، الأكثر استخدامًا عند المصريّين سواء في المنزل، أو في العمل، أو في المجتمع.
وانها تدعم منتجات جوجل Google بشكل تقديري والتي تمثّل AdSense، إعلانات Google، منصة YouTube، ونظام أندرويد الأنشطة الاقتصادية في مصر بحوالي 5.2 مليار جنيه سنويًّا على الأقل، كما بلغ إجمالي فائض المستهلك مقابل خدمات جوجل Google في مصر (من ضمنها محرك بحث Google، خرائط Google، وYouTube)، أيّ الفارق بين ما يكون المستهلك مستعدًا لدفعه وبين ما يدفعه فعليًا مقابل الخدمات، حوالي 131 مليار جنيه سنويًّا على الأقل.
وقد أعرب 63% من مستخدمي الإنترنت عن مساهمة خرائط Google في تحديد الطرق والوجهات خلال فترة العطلات، أو رحلات العمل خارج مصر، كما تساهم أدوات Google في دعم الشركات المحلية للوصول إلى المستخدمين وزيادة فاعليّة العمل.
ووفقًا للاستطلاع الذي أعدّته الشركة، تبيّن أنّ 93% من مستخدمي الإنترنت يلجؤون إلى محرك بحث Google أثناء فترة العمل. ويؤكد 79% من الشركات سهولة عثور المستهلكين من حول العالم على نشاطهم التجاري بسبب تواجدهم على محركات البحث.
وقد أعلنت جوجل عن بعض المبادرات والمشاريع المستقبليّة في مصر من ضمنها، تدريب حوالي 100 ألف شخص على المهارات الرقمية الأساسيّة ضمن برنامج "مهارات من Google" مع نهاية عام 2019، الأمر الذي سيؤدي إلى مساعدة 25 ألف شخص على إيجاد وظيفة أو التطور في وظيفتهم الحاليّة.
وسعيًا لدعم الشركات المصرية، أعلنت الشركة أيضًا عن خطتها لمساعدة 200,000 شركة عبر إبراز نشاطها التجاري على جوجل Google مع نهاية العام الجاري، وخلال الأشهر القادمة، ستبدأ شركة Google بتشكيل فريق من الكوادر المحليّة في مكتبها في القاهرة لإدارة المشاريع والمبادرات المختلفة.
و أكد لينو كاتاروزي، مدير عام شركة جوجل Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "قدمت Google على مدار السنوات الماضية العديد من المنتجات لمستخدميها في حياتهم اليومية، والأدوات المتوفّرة لدعم الشركات، بالإضافة إلى التدريبات المكثّفة سعيًا لتزويد الشباب والنساء بالمهارات الرقمية الأساسية، ونتطلّع من خلال فريقنا في القاهرة للاستمرار بالتواصل مع المستخدمين لمعرفة احتياجاتهم، مع إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع المستقبلية في مصر."