طلع علينا خبر كالصاعقة امس هو خبر قطع الفيس بوك وواتس آب وانستجرام ومن العالم أجمع وللاسف الشديد هناك من هم يديرون أعمالهم وتواصلهم واتصالاتهم الشخصية العملية والعلمية من خلال هذه المواقع وهم فئة كثيرة جدا ولكن الدرس المستفاد من هذا الإنقطاع والذي دام ست ساعات كان كل المستخدمين في حالة ترقب ماذا سيحدث ماذا بعد لو لم يرجع هذا التواصل أسئلة كثيرة وتساؤلات تدور بخاطر كل المهتمين وهناك فئة أخري كانت ابدا سعادتها لهذا الانقطاع لانى شغل كل أفراد الأسرة عن بعض وعن منازلهم وعن ابنائهم وزوجاتهم وازواجهم وعن واجبات كثيرة تجاة الأهل والأصدقاء وهذه الفئة تمنوا دوام انقطاعات وعدم عودتها.ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا هو الحل؟

هل من يديرون أعمالهم من خلال الواتس اب سيتحملون؟وكيفية التواصل وإدارة أعمالهم كيف ستدار؟ هناك مواقع كثيرة تدار من خلال جروبات علي الواتس اب او الفيس بوك ومعاملات مالية وتجارية واقتصادية وإعلامية أيضا من خلال مواقع اخبارية لنشر مقالات وكتابات ما الحل وما هو الوضع بعد أن كل حياتنا تعودت واستقرت أعمالها علي هذا النظام؟.

الحقيقة شئ محير جدا ولكن لابد وأن نفكر جيدا حتي لا نقع في هذه المشكلة مرةً اخري وعلينا أن تفكر في حل بديل حتي لا نكون تابعين دائمآ ومستقبلهم لافعال الآخرين علينا دراسة هذه المشكلة وإيجاد البديل وخاصة اننا لدينا جهابذة في الاتصالات والتكنولوجيا نستفيد من خبراتهم ونرجع الي ان نسجل ارقامنا سواء التليفونية او برامجنا لاعمالنا او العناوين او ما يخص أعمالنا تدوين ورقي نحافظ بل حتي لا تضيع أعمالنا ومدوناتنا وذكرياتنا التي تخص تاريخنا والذي استشعر دائمآ أنة هناك مخططات لمحو تاريخنا من خلال هذا التقدم في مجال التواصل الاجتماعي ولأنها أيضا هي السبب في تفكك دول وأُسر وعائلات الزواج وزوجات علي ما قد انها مهمة وتطور لكنه تطور خطير بفقدان كل شئ نتمني الاستفادة من الدرس ونعية جيدا لنحافظ علي أصابتها وترابطنا.