مدارس إنجلترا تتطلع لإنهاء قيود العزلة رغم تزايد إصابات كورونا


يستعد المسؤولون في بريطانيا إلى رفع شرط العزل الذاتي لمدة 10 أيام لأطفال المدارس في إنجلترا، الذين يخالطون مصابين بفيروس كورونا، وهي سياسة تعطل التعليم وتزيد من الضغط على الآباء العاملين.
وقال وزير شؤون المدارس، نيك جيب، لشبكة "سكاي نيوز" اليوم الثلاثاء: "نجري تجارب على الاختلاط اليومي كبديل محتمل للعزل الذاتي"، وأضاف أنه سوف يتم الإعلان عن التغيير قبل 19 تموز/يوليو. وقال جيب إن هناك سياسة أخرى يتم النظر فيها وهي تمديد اليوم الدراسي بمقدار نصف ساعة.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، أظهرت أحدث البيانات، والتي تعود لتاريخ 17 حزيران/يونيو، أن أكثر من 170 ألف طالب في إنجلترا يخضعون للعزل بسبب مخالطة محتملة مع مصابين، وهو عدد يمثل نحو 2% من إجمالي عدد الطلاب في المدارس التي تمولها الدولة.
وتعرضت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لضغوط متزايدة من الآباء وأعضاء البرلمان من المحافظين لإصلاح القواعد بسبب الاضطراب الذي يسببه العزل.
ووصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى أعلى مستوى لها منذ كانون ثان/يناير، وتعتزم الحكومة رفع قيود التباعد الاجتماعي المتبقية بداية من 19 تموز/يوليو، وذلك لأن برنامج إعطاء اللقاحات الناجح في المملكة المتحدة من شأنه أن يساعد في منع انتقال العدوى والتداعيات المرضية الخطيرة.
ولكن الصعوبة تكمن في أن تلاميذ المدارس لا يتلقون اللقاحات، وفي حال إصابة تلميذ واحد، يتم عزل فصله كاملا بالمنزل.


























