دعا نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للإسراع من التعامل مع من تلقوا لقاح فيروس كورونا والمتعافين تمامًا من الإصابة، مثلما يتم التعامل مع الأشخاص الذين تكون نتيجة اختباراتهم سلبية.

وقال أولاف شولتس الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية الاتحادي لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد، إن مؤتمر رؤساء حكومات الولايات سوف يناقش القواعد المحددة الخاصة بهذا الشأن خلال هذا الشهر.

وأضاف أن قانون الحماية من العدوى يشمل أيضا قانونا تنظيميا لهذا الشأن "كي يمكننا تنفيذ ذلك سريعا دون ضرورة سن قانون آخر"، موضحا أنه بشكل ملموس لن يضطر من تلقوا التطعيم والمتعافون من الفيروس تقديم نتيجة اختبار سلبي عند التسوق أو عند زيارة صالون الحلاقة.

وبالنسبة لنظام مكبح الطوارئ الذي تخطط له الحكومة لمواجهة كورونا والذي يشمل قيود حظر تجول مثار حولها جدل تبدأ من الساعة 00ر21 ، قال شولتس إنه من المؤكد أنه سيكون هناك إدخال تحسين بسيط في موضع أو آخر بهذا القانون المخطط له، واستدرك قائلا: "ولكنني لا أتوقع حدوث تغييرات جوهرية في المسودة".

وردا على سؤال عما إذا كان مقررا أن يكون هناك استثناءات لمن يسيرون على أقدامهم أو يتريضون بالجري بالنسبة لحظر التجول المخطط له، أجاب شولتس : "من المهم بالنسبة لي أن يكون هناك قواعد واضحة وموحدة وواقعية. بالنسبة لجهات الاتصال الخاصة وللتسوق ولقيود حظر التجول، فإنني مقتنع تماما بتطبيقها. يجب أن يكون مفهوما للجميع ما يسري".

ومن المقرر من خلال القانون أن يكون هناك قواعد موحدة على مستوى ألمانيا بالنسبة لإجراءات مواجهة كورونا مستقبلا؛ فإذا تجاوز عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف حالة في غضون سبعة أيام، وهو ما يسمى بمعدل الإصابة الأسبوعي، في مدينة أو مقاطعة ما عدد الـ 100 حالة على مدار ثلاثة أيام متتالية، فإنه لابد حينئذ من إغلاق المحلات التجارية وتنفيذ قيود حظر تجول في الفترة بين 00ر21 و00ر5. ولكن لابد أن يوافق البرلمان الألماني "بوندستاج" أولا على هذه التعديلات وكذلك مجلس الولايات "بوندسرات".