هناك ظاهرة غريبة ومؤسفة استفحلت بمجتمعنا بالآوانة الأخيرة وهي القسوه والعنف من الآباء والأمهات ضد ابنائهم ولم يسلم من قلوب الآباء المتحجرة ذكرا أوأنثي ولاشاب أو رضيع رغم ان ابنائنا هم اشراقه الحياه وعكاز الزمان وزينه الحياه.

فنجد سلسلة من الجرائم الرهيبة التي تشعرنا بالذهول من اب يعري طفلته الرضيعه بالبرد القارس ويهدد باشعال النار بها وكذلك القاء أمس ٤ رضع بمحافظة واحدة بالشارع وأخيرا الوالدين الذان عرضا ابنتهم للبيع علي مواقع التواصل الاجتماعي.

وها نحن نناقش أب تجرد من كل مشاعر الإنسانية بل والحيوانية أيضا وقرر أن يعد خطة للذبح طفله ١٢ سنه بيده ويلقي جثته للكلاب الشوارع لتنهش من جسده فقد أهان ابنه حيا وميتا وتظاهر هذا الأب الشيطان اللعين امام الناس انه حزين علي نجله لتكشف سلطات التحقيق إنه هو الجاني عديم الرحمة وقد لولا يقظه رجال المباحث وفطنتهم لكان قد قدم شخص برئ للمحاكمة وقد يعدم أيضا بلا ذنب.

فالسؤال المحير كيف وصلنا لهذا الحال و كيف وصلت تلك الفكره للعقل هذا الأب وكيف تجرا علي تنفيذها
ولكن ما آراه في تقديري أن أعظم جرم للهذا الشيطان تبريره للجريمة فهو ما يصدق عليه فعلا عذر اقذر واحقر وأفجر من الذنب.

لن نناقش تلك التبريرات الأكثر إجراما ولكن نطالب بالعدالة الناجزة وسرعة إعدام هذا الجاني واني أري أن اعدامه مليون مرة لن يكفي للتكفير عن خطاياه.