مقالات

جمال رشدي يكتب: الوطنية تنتصر لمجدي ملك في دائرة سمالوط مطاي

خط أحمر

حدث وطني تاريخي عظيم عبرت عنه معركة الانتخابات البرلمانية في دائرة سمالوط مطاي، وكانت النتيجة انتصار الجميع ولم يفشل احد، علي مدار 60 يوم تعلقت أنظار ملايين المصريين بتلك الدائرة، وحبس الكثيرين أنفاسهم خوفًا من حدوث المتداول، وهو من المستحيلات نجاح قبطي في محافظة المنيا بانتخابات الفردي، فتلك المحافظة نالت الكثير من الاتهامات الظالمة ومنها ما يتداوله سكان مواقع التواصل الاجتماعي بأنها " إمارة المنيا الداعشية ".

وكانت دائرة سمالوط مطاي مع الموعد، حيث هناك النائب الشهير مجدي ملك احد أفضل وأنشط وأشهر اعضاء البرلمان المنتهي ولايته، والذي كان من ضمن اعضاء قائمة حب مصر بهذا البرلمان، وهنا أهمية الحدث فها هو نائب قبطي مصري من العيار الثقيل قد قرر الترشح فردي، أمام مشهد وصورة في أذهان الكثير من المصريين عن شعب تلك المحافظة، فنجاحه يعني الكثير والكثير والذي يتخطي مكانة أو مسمي العضو البرلماني، وعدم توفيقه يرسخ حقيقة المشهد الملتصق بكثير من الشعب المصري عن تلك المحافظة.

بدأت المعركة الانتخابية في الجولة الأولي بين 33 مرشح معظمهم لدية المقومات المالية والقبلية والثقافية والاجتماعية لتحقيق نتيجة أفضل، وانتهت الجولة الأولي بدخول 6 مرشحين جولة الإعادة، علي رأسهم بأعلى الأصوات النائب الشهير مجدي ملك، اقترب الجميع من المشهد وترقب الكثيرين الحدث الأكثر جاذبية وبدأ القليل من الضعفاء الحرب ضد مجدي ملك لمحاولة استنفار البسطاء ضده.

لكن كان هناك الكثير من الأقوياء الشرفاء الوطنيون الذين تصدروا مشهد المقاومة والدفاع عن مجدي ملك " وقال هؤلاء لا وألف لا فالدين لله والوطن للجميع " لن نترك مجدي ملك وحيدًا وسنقوده للفوز لنقول لكل المصريين في كل أرجاء المعمورة لا تصدقوا ما يكتب وينقل عن شعب محافظة المنيا.

نعم سنقول لهم وللتاريخ أن شعب سمالوط مطاي، الذي هو جزء أصيل من شعب المنيا انتصر علي المشهد المصدر لكم، وانتصر علي الضعفاء من اجل مصر الوطن ومن اجل ترسيخ ثقافة الوحدة الوطنية لكل الأجيال القادمة، وسنرسل رسالة للجميع بان البقاء للأفضل والأكفأ .

وجاء الموعد وفي جولة الإعادة وأمس وأول امس الموافق 23 و 24 نوفمبر، وعلي مدار الساعة تابع الكثير من المصريين المشهد، وفي منتصف ليل الثلاثاء 24 نوفمبر عمت الأفراح كل قري ونجوع وشوارع وحارات الدائرة، ليس فرحًا بنتيجة الانتخابات والفائزين بها، لكن كانت الفرحة الأكبر والاقوي هو إعلان نتيجة فوز وانتصار الوطنية المصرية لشخص مجدي ملك.

منذ البداية تابعت المشهد الانتخابي بل واشتركت فيه بقوة وأنا خارج مصر، وفي كل جولات البرلماني مجدي ملك سمعت وشاهدت كم هو عظيم هذا الشعب بالفعل انه شعب" جبار بأس" قادر علي الصمود أمام كل التحديات وقادر علي قهر كل الصعاب وقادر علي قلب كل التوقعات.

سمعت الكلمات وهي تنساب من الفم والقلب بكل تقدير وحب لهذا البرلماني، سمعت وشاهدت رجال الدين الإسلامي الأفاضل وهو يدافعون عن مجدي ملك ويطالبون بدعمه ومساندته بل ويقاومون ويرفضون ما يتداوله الضعفاء ضده.

حقا كانت ملحمة وطنية نجحت فيها الهوية المصرية وقالت للجميع، أن ما بتداوله الكثيرين عن شعب محافظة المنيا ليس بصحيح، والدليل تلك السيمفونية الوطنية التي عزفها الشارع حبًا في مجدي ملك .

وفي الأخير أشيد بدور المرشحين في جولة الإعادة وتعاملهم الراقي الوطني مع المشهد الانتخابي، بل ومطالبتهم من محييهم الحفاظ علي سلامة المجتمع أهم بكثير من كرسي البرلمان، فتحية وطنية كبير للأستاذ علاء مكادي سليل عائلة مكادي الوطنية السياسية، وتحية وطنية كبيرة أيضا للواء سامي سنوسي الذي ضرب أروع الأمثلة في الأخلاق والرقي الإنساني وكان قريب من الفوز، وتحية وطنية كبيرة جدا للبرلماني الكبير في البرلمان المنتهي ولايته الدكتور سمير رشاد الذي أدي دور عظيم للغاية في البرلمان السابق.

ونبارك للفائزين بجوار النائب المهندس مجدي ملك، النائب الشاب المهندس محمد نشأت، والنائب السابق والحالي المحبوب المهندس توحيد تامر، وبجوارهم نواب القائمة اللواء إبراهيم المصري، والنائب الشاب الأستاذ محمد الكيال، والفاضلة النائبة سلوي أبو الوفا .

وتحية شكر وتقدير لكل مواطن شريف اشترك في تلك الملحمة الوطنية بكل احترام وحب ورقي ... حفظ الله مصر وعاشت الوطنية المصرية مزدهرة متينة قوية راسخة .

جمال رشدي الوطنية تنتصر لمجدي ملك دائرة سمالوط مطاي خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر