ثلاثة سنوات ولاتزال تقف مدافعه عن فكرتها، حامله شعار التعدد،تشجع الرجال عليه ، وضعت حقوق الرجل فى مواجهة حقوق المرأه، طالبت فى وقت سابق مجلس النواب بإجراء تعديلات تشريعيه على قانون الأحوال المدنية،تشجع من خلاله على "التعدد" ,لها العديد من التصريحات التى أثارت جدلاً أستمر لوقتاً طويل محور حديث كثير من المتابعين لها ، كان لـ"خط أحمر" هذا الحوار مع "الاعلامية منى أبوشنب " مؤسسة تلك المبادرة ،

بداية،ممكن نتحدث عن مبادرتك؟ ومتى بدأت الفكرة؟ ولماذا خرجتى بالفكرة نفسها فى هذا التوقيت؟

المبادرة بدأت منذ ثلاثة سنوات، وخرجت فكرتها عندما سمعت شيخاً يتحدث عن أن الافضل أن الرجل يتزوج المرأة البكر وليست المطلقة،فعندما وجدت أن نسبة المطلقات فى زيادة غير طبيعية وقمت بعمل العديد من الابحاث ووجدت أن الحل الافضل لوقف نزيف الطلاق هو "تعـــدد الزوجـــات" .

ما هى وجهة نظرك فى الانتقادات التى قابلتها مبادرتك؟

طبيعى جداً أن أقابل كل هذه الانتقادات، لانى بتحدث عن تغير ثقافة مجتمع متمسك بها منذ زمن بعيد ، قبل السبيعينات كان تعدد الزوجات أمر طبيعى جداً ولا يوجد منه أى مشكلة ولا يواجه أى أعتراض، لكن قامت جيهان السادات بمحاربة موضوع الزوجة الثانية على الرغم أنها كانت زوجة ثانية ،أضافة الى سوزان مبارك ومحاولاتها تحرير المرأه أكثر تحت مسمي حقوق المرأه، والحقيقة أنهم أضروا بالفكر الديني والاسلامى وفكر النساء نفسه، خراب المجتمع ياتى من النساء وليس الرجال،الحروب فى الازمنه السابقة كانت بالطائرات والمدافعه والقنابل لكن الحرب اليوم بالفكر،أصبح غزو المجتمعات يتم فكرياً، عن طريق محاربة المبادئ والقيم والدين ، عن طريق تحرير عقول النساء ، عن طريق محاولات جعل الرجل يكره زوجته والعكس،وضعوا قيود لتحجيم الفكر والانتماء ففقدنا هويتنا الاسلامية والمصرية بحجة تحرير المرأة وهذا ما يحدث الان ، وتلك الانتقادات لاتزعجني، محاولة تغير حوالى 40 سنة مضوا امر ليس بالهين أكيد محتاجة من عشرة الى خمسة عشر عاماً حتى يدرك الجميع أن تعدد الزوجات أمر طبيعى وأنه حلال ورخصه مجتمعيه،اليوم الاحصائيات الرسمية تتحدث عن أن نسبة الطلاق زادات عن العام الماضى بما يقرب من 20% ونسبة الزواج قلت بنسبة 25% ، والنتيجة خراب المجتمع وأنتشار الزنا والفجور ، فتعدد الزوجات يساهم بشكل مباشر فى حل مشاكل كبيرة مثل الزنا والفجور والانحلال والشذوذ وبيقلل الطلاق وتكاليف الزواج .

المجلس القومى للمرأه رفض فى عدة مرات تصريحاتك عن" تعدد الزوجات" ،كيف قابلتى هذا الرفض؟ وماذا كان ردك ؟

لا أعترف بالمجلس القومى للمرأه اطلاقاً ، لانه من أكبر أسباب خراب المرأه وليس العكس، فهو لا يدافع عن حقوق المرأه، بل بيحاولوا أثارة الستات على رجالهم ، كل شويا دفعى عن حقوق ، دفعى عن وجودك ، لم يدركوا أن الله وضع لنا حقوقنا فى القرآن من 1400 سنه ،فأنا وكثيرون مثلى وصفحات كبيرة جميعنا لا نعترف بالمجلس القومى للمرأه، أين دورهم ، سعدوا كام أسرة ، عملوا أيه نقف أمامه ونتحدث ، للاسف سمعت أن هناك ما يقرب من عشرين مليون قضية فى محاكم الاسرة بين طلاق لنفقة لخلافات زوجية وأسرية ، فى المحاكم الست بترفع بالست والسبع قضايا على الزوج ، فتصريحات المجلس عن المبادرة لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد لانهم لا يمثلوا لدى آى شئ ، وتمويلهم من دول خارجية لخراب البلد .

هل وجدتى تفاعل مناسب لتطلعاتك للمبادرة سواء على السوشيل ميديا أو فى الشارع ؟

التفاعل كبير ليس فى مصر فقط بل فى مناطق كثيرة فى العالم ، هناك متابعين لى من برشلونة وأمريكا وكندا، عندى قناة على اليوتيوب أمتلك عليها نحو 66 ألف مشترك فقط لكن بالنظر الى ما ينشر عليها من فيديوهات فنسب مشاهده هذه الفيديوهات بالملايين فهناك متابعين لي فى كل مكان ، السوشيل ميديا متفاعله معايا جداً ، وكذلك الشارع وسافرت لبنان ودبى والكويت كل هؤلاء وأكثر بيستدعونى أقولهم حلقات واطلع فى تليفزيوناتهم.

ماذا عن القادم فى مبادرتك ؟ وما هى تطلعاتك المستقبلية لها ؟

القادم فى المبادرة أننى مستمرة ومعى كثيرون مؤمنين بالفكرة وتحظى بتأثير فى الشارع وهناك سيدات قابلة لفكرة التعدد.