تستعد مساجد مصر، غدا الجمعة لاستقبال أول صلاة جمعة بعد توقفها لمدة تزيد على 5 أشهر، بسبب وباء فيروس كورونا.

وحددت وزارة الأوقاف المساجد المسموح إقامة صلاة الجمعة بها غدا والتي تزيد على 80 ألف مسجد بمحافظات الجمهورية، وأكدت الوزارة أنه لن يسمح بإقامتها إلا بالمساجد الجامعة فقط وحذرت من فتح الزوايا في صلاة الجمعة.

واشترطت الوزارة في ضوابطها لعودة صلاة الجمعة أن يكون إمام المسجد من أئمة الأوقاف ومعه تصريح بالخطابة من القطاع الديني بالوزارة.

كما شددت الوزارة على جميع مديري المديريات بضرورة الالتزام الشديد بالتعليمات منوهه أنها لن تتوانى في توقيع عقوبات قاسية تصل الى إنهاء الخدمة حال مخالفة ذلك.

ومن جانبه وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بتشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسة رئيس القطاع الديني، وأخرى فرعية في كل مديرية برئاسة مدير المديرية استعدادا لاستقبال خطبة الجمعة المقبلة بعد قرار مجلس الوزراء بعودتها.

وأكد الوزير على عدم السماح بصعود المنبر لغير المصرح لهم بالخطابة من الأوقاف، وفِي المساجد المحددة لكل منهم، والتي حددتها المديرية لصلاة الجمعة في ظل الظروف الحالية، مع عدم تجاوز الوقت المحدد للخطبة حاليا وهو عشر دقائق فقط، والالتزام بموضوع خطبة الجمعة المحدد من قبل الوزارة للجمعة القادمة بعنوان: "الأمل حياة".

وشدد جمعة على ضرورة مراعاة علامات التباعد والالتزام بالكمامة، وعدم فتح دورات المياه، وعدم فتح الأضرحة، وعدم السماح بصلاة الجنازة بالمسجد أو أي مناسبات اجتماعية أو دعاية انتخابية بأية صورة من الصور.

وحذر جمعة من مخالفة التعليمات مؤكدا أن الوزارة ستتعامل بحسم مع أي مخالفة، وستتخذ الإجراءات القانونية تجاه أي مخالفة، وبما قد يصل إلى إنهاء خدمة المخالف حال كونه من العاملين بالأوقاف، حيث إن الظروف الراهنة لا تحتمل أي مخالفة للتعليمات والإجراءات المنظمة لعودة صلاة الجمعة.

يؤدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة التي ينقلها التلفزيون المصري والإذاعة المصرية، تحت عنوان الأمل حياة، تفاؤلا بعودة صلاة الجمعة.

وقالت وزارة الأوقاف فى بيان اليوم، إنه من المقرر أن يحضر الصلاة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف وكيل أول مجلس النواب وعبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر .