تحول مركز عمر ابن الخطاب بحى ثالث محافظة الإسماعيلية، والتابع لجمعية عمر ابن الخطاب المشهرة برقم ١٢٨ لسنة ٢٠٠٠ ، إلى بيت للثعابين ومأوى الخارجين عن القانون والمدمنين.

فبعد افتتاحه فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تم تشغيله فقط لمدة ٥ سنوات وحتى الآن مغلق حتى نخر السوس اعمدته وأوشك بنيانه على الانهيار ، وسط صمت المسؤولين، وتحول إلى بيت للثعابين التى تخرج منه ليلا تتسلل للمجاورات والمساكن المحيطة، في مساحة تقرب من ٢٠٠٠ مترا .

وتم نزع ملكيته وضمه للمحافظة بدلا من وزارة التضامن التى اهملته إلى الآن، تمهيدا لضمه لوزارة الصحة والاستفادة منه لصالح ابناء محافظة الإسماعيلية وذلك بعد تحرك اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية ونائبه المهندس أحمد عصام والعمل على تنظيف المكان وتطهيره وتقليم اشجاره وعودة الروح من جديد لكن بلا عمل كمركز طبى يخدم صحة الإنسان.