أكد عضو نقابة المحامين المركزية في إيران محمود علي زاده طباطبائي اليوم الاثنين أنه يوجد في بلاده مئات الحالات المماثلة لقضية الطفلة رومينا أشرفي التي ذبحت على يد والدها بعدما رفض زواجها من شخص يختلف معها بالمذهب.

وقال طباطبائي لوكالة أنباء ”إيلنا“ العمالية: ”لدينا المئات من الحالات المماثلة لقضية رومينا أشرفي، لكن لا تغطيها وسائل الإعلام“، مضيفا أن ”عقوبة الإعدام ليست رادعا لهذه الحالات بل هو نتيجة قرارات قضائية خاطئة“.

وبشأن الدعوات المطالبة بإعدام والد الطفلة، أوضح طباطبائي، أنه ”لسوء الحظ، لا ينص قانوننا على عقوبة الأب، بينما في رأيي، ليس لعقوبة الإعدام تأثير رادع“.

وصدمت جريمة قتل الطفلة رومينا أشرفي على يد والدها بقطع رأسها، المجتمع الإيراني، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن رومينا البالغة من العمر 14 عاما فرت مع رجل يبلغ من العمر 34 عاما وهو من أبناء الطائفة السنية، لكن الشرطة أعادتها إلى منزلها بعد خمسة أيام بشكوى من عائلة أشرفي.

وقالت تقارير إخبارية إيرانية، الثلاثاء الماضي، إن جريمة القتل وقعت في 21 من مايو الجاري، بإحدى قرى مدينة تالش التابعة لمحافظة غيلان شمال البلاد، وقد قتلها والدها وهي نائمة، وتم نشر الخبر بعد ذلك بأيام.

ويوم الجمعة الماضي، اعتقلت السلطات الأمنية الشاب بهمن خاوري، بتهمة اختطاف رومينا أشرفي.