أقام زوج دعوى بمحكمة الأسرة ، قال تفاصيل معاناته مع زوجته وطردها له من منزله واستيلائها على شقته والمنقولات التي اشتراها بأمواله، ومبلغ مالي، وذلك بعد حملها لتصارحه بأنه تزوجته من أجل الإنجاب.

وقال الزوج في دعواه: ” فوجئت بدعوى طلاق مقامة ضدى، دون علمى، لتبلغنى زوجتى بعدم رغبتها في أن أكون والد لطفلها، وأنها لا تريد الاستمرار بالزواج مع شخص مثلي “؛ متابعًا: ” منعتني من أرى أبني بعد ولادته، لتستمر بابتزازي، ورفضت تمكيني من أخذ متعلقاتي الشخصية ” .

وأضاف: ” وعندما لجئت لأهلها رفضوا التدخل، لتهددني بعدها بملاحقتي، إذا فكرت بإقامة دعاوى قضائية ضدها”؛ مختتمًا:” تأخذ مني نفقه لابنى بعد ولادته، وترفض رؤيتى له، وتسبب بتدهور حالتي الصحية، ويئست من محاولات حل الخلافات، وطلب الوساطة من أقاربها حتى ترضى عني” .

يُعتبَر الزواج من الأحكام التي اعتنَتْ بها الشريعة الإسلاميَّة؛ حيثُ وردت أهميّته في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو مُشرَّع في جميع الكتب السماوية، ويُعرّف الزواج بأنّه عقدٌ شَرعيٌّ يُحلّل استمتاع الزوجين ببعضهم البعض؛ وذلك من أجل تكوين أسرة صالحة، وقد امتنّ الله على خلقه بنعمة الزواج؛ وذلك لما يحتويه من مودة وسكينة ورحمة