خط أحمر
السبت، 20 أبريل 2024 01:46 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

فضائح جديدة لتركيا.. اعترافات مرتزق سوري: ”أردوغان يتاجر بنا”

اردوغان
اردوغان

على الرغم من تعهداته الخطية أمام مؤتمر برلين بوقف إرسال السلاح والميليشيات الإرهابية إلى ليبيا، إلا أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لم يعتاد الوفاء بالعهود أو احترام المواثيق الدولية، إذ واصل إرسال الميليشات والمرتزقة السوريين لضرب ليبيا بالفوضى الخراب كما حاول فى سوريا من قبل.

وفى رده على ممارسات أردوغان واعتداءات الميليشيات، تمكن الجيش الليبى من إلقاء القبض على عدد من هذه الميليشيات المعتدية، ومن بينهم إرهابى سورى ينتمى لجبهة النصرة، كان يقاتل ضمن صفوف ميليشيات الوفاق، بعد اشتباكات فى محور النقلية جنوب العاصمة طرابلس.

ويكشف مقطع الفيديو الذى نشرته صفحة الكتيبة 128 التابعة للقيادة العامة للجيش الليبى، عبر "فيسبوم"، عن اعترفات مثيرة للإرهابى السورى خلال التحقيق معه، واسمه إبراهيم محمد الدرويش، أكد أنه ينتمى إلى تنظيم "جبهة النصرة" بقيادة محمد الجولانى، الأمر الذى يؤكد وصول دفعات من الإرهابيين ضمن أفواج المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى طرابلس لتعزيز ميليشيات الوفاق التى يقودها الإخوانى فايز السراج، وتتمركز فى العاصمة طرابلس.

ويقول الأسير السورى لدى الجيش الليبى، إنه وصل إلى ليبيا منذ شهر عن طريق تركيا، موضحًا أنه تم نقلهم عن طريق طائرة عسكرية من سوريا إلى إسطنبول، ثم عبر طائرة مدنية إلى مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس.

وفى الفيديو المتداول بين رواد التواصل الاجتماعى، يوضح الإرهابى السورى أن الطائرة التى أقلتهم نقلت كذلك أسلحة من تركيا إلى ليبيا، مشيرًا إلى وجود حوالي 3000 مقاتل سورى فى ليبيا، قتل منهم ما يقارب 500، مشيرًا إلى أنه تم التغرير بهم، إذ تلقوا وعودا بالحصول على راتب شهرى بقيمة 2000 دولار، لكنهم لم يتقاضوا أى شىء.

وفى تحول لافت بعد المواجهات مع الجيش الليبى على الأرض، يوجه الإرهابى السورى المقبوض عليه نداء للمقاتلين السوريين الذين يعتزمون التوجه إلى ليبيا، حيث نصحهم بالبقاء فى بلادهم، قائلا "أردوغان يتاجر بنا"، كما ناشد رفاقه فى ليبيا بالعودة إلى سوريا.

وتعقيبًا على موقف المرتزق السورى، قال غيث نورى، مدير الرصد والمتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبى: إن الوحدات العسكرية تمكنت من أسر عدد من المرتزقة السوريين وقتل وجرح آخرين خلال الاشتباكات الأخيرة بالعاصمة طرابلس، موضحا أن المقبوض عليهم تم تسليمهم إلى وحدة مكافحة الإرهاب، وسيعاملون معاملة أسير حرب، فى انتظار إحالتهم إلى المحاكمة العسكرية، حسبما نقلت "العربية. نت"

وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان كشف فى الأسبوع الماضى، عن سقوط مزيد من القتلى فى صفوف الفصائل السورية الموالية لتركيا، ليرتفع عدد القتلى إلى 129، وذلك خلال الاشتباكات على محاور صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى فى ليبيا.

المرصد أوضح سلفًا أن القتلى ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم" و"فرقة السلطان" و"لواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه"، وهى فرق شكلتها المخابرات التركية وأشرف عليها الجيش التركى ليكونوا طليعة لضرب سوريا منذ 2011، ويواصلون دورهم الآن بمحاولات لضرب ليبيا.

المثير أن المرتزق السورى الأسير يعترف بأن تركيا خفضت رواتب هؤلاء المقاتلين بعد تكاثر أعدادهم وتجاوزهم الحد المطلوب.

اردوغان تركيا الجيش التركي الجيش السوري مرتزق سوري: خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر