إلي الحمل الذي أحببت أشهد الله اني لم أصادف مثلك قط وانني لم يدخل الدفء الي قلبي وحياتي إلا منك.. رأيتك حملا.. تحملت عني عناء كثيرا كما قد حملت إلي من الخير الكثير قضينا أياما طوال لا يجمعنا سوى سهرات لا تتغزلني فيها لكنك تغرقني عشقا ذلك العشق الذي يكن فيه العاشق لا يتكلم لكنه يقف ليتحمل عنك كل شيء حتي وان وصل للتفضيل عن الذات فلا يوجد بيننا ذلك ما يسمي الذات.. حتى وقعت بيننا الوقيعه تلك الوقيعة التي نتجت عن خطأ مني ..ولكن التساؤل هنا هل احببتني حقا؟! لا لم تتحمل أيها الحمل خطأ وارد.. لم تتفهمني أو تحتويني كل ما سعيت إليه هو الوقيعة ..قررت ان تتركني وحدي أن تنسي كل شيء ولا تتذكر لكن لم اكن يوما في حسبانك منذ ذلك اليوم علمت قدري عندك فوجدت أنه لا سبيل علي إلي قلبك فما سبيل سوي الترك فما لم استطيع زرعه طول تلك الأعوام الماضية لم ولن استطيع زرعه اليوم ..ولكن لا اتمني لك سوي أن تسلك طريقا به سبيلا للحب تجد فيه من يراك مثل ما رأيتك، أن يمس قلبك الحب كما احسست.. وداعا يا حمل تحمل عني الكثير.