اعترافات عصابة دولية: نصبنا على المواطنين باسم الاستثمار فى الذهب


كشفت اعترافات عناصر تشكيل عصابي دولي عن تفاصيل نشاطهم الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين، بزعم استثمار أموالهم في مجال الذهب، حيث أقر المتهمون بجمع مبالغ مالية ضخمة من الضحايا تُقدر بنحو 30 مليون جنيه، مقابل وعود كاذبة بتحقيق أرباح سريعة ومتصاعدة.
واعترف المتهمون بأنهم اتفقوا مع الضحايا على منحهم أرباحا أسبوعية بنسب متزايدة، حال تمكنهم من استقطاب مواطنين جدد للمشاركة في النشاط، في إطار مخطط هرمي يهدف إلى توسيع قاعدة الضحايا.
وأضافوا أنهم سعوا لإقناع المواطنين بجدية النشاط وإضفاء طابع قانوني عليه، من خلال تأسيس شركة واتخاذ مقر بدائرة قسم شرطة الدقي بالجيزة مكانا لعقد اللقاءات مع العملاء، إلى جانب الترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المتهمون في اعترافاتهم أنهم استخدموا إسطمبات شمعية مقلدة لختم وتحديد عيار الذهب، فضلا عن حيازتهم مشغولات ذهبية وفضية غير سليمة العيار، وذلك لخداع الضحايا وإيهامهم بشرعية المعاملات، مشيرين إلى أن إجمالي المبالغ التي تحصلوا عليها من المواطنين بلغت قرابة 30 مليون جنيه.
كانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان رسمي، أن معلومات وتحريات قطاع الأمن العام أكدت قيام عناصر تشكيل عصابي دولي يضم 15 شخصا، من بينهم 13 يحملون جنسية إحدى الدول الأجنبية، بمزاولة نشاط إجرامي تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين، من خلال إيهامهم باستثمار أموالهم في شراء مشغولات ذهبية وفضية وأحجار كريمة بقيم تفوق قيمتها الحقيقية، مقابل أرباح أسبوعية متصاعدة.
وأضاف البيان أنه عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع القطاعات المعنية بالوزارة، تم ضبط المتهمين، وبحوزتهم كميات من المشغولات الذهبية والفضية المغشوشة، وأختام دمغة وموازين مقلدة، إلى جانب إسطمبات شمعية مزورة تستخدم في تحديد عيار الذهب، وتم تسليم المضبوطات للجهات المختصة لفحصها.
وقدرت القيمة المالية لكافة المضبوطات بنحو 30 مليون جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

.jpg)








.jpg)
























