خط أحمر
الخميس، 25 ديسمبر 2025 08:45 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

منوعات

هل انتهى عصر كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية؟| خبير أسري يوضح

خط أحمر

قال المحامي محمد ميزار، الاستشاري الأسري، إن مفهوم “الدهب” في الحياة الزوجية غالبًا ما يُساء فهمه، مؤكدًا أن الدهب ليس جزءًا أساسيًا من متطلبات تجهيز البيت أو الأدوات المنزلية، مثل البوتاجاز والتلاجة وأثاث غرفة النوم.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدهب الذي يُدخل إلى بيت الزوجية يجب أن يُنظر إليه على أنه ملك للزوجة، سواء كان محتفظًا به عند أهلها أو في بيت الزوج، وليس ضمانًا حقيقيًا على أي التزامات أو حقوق.
وأوضح ميزار أن كثيرًا من الأسر في الريف والأقاليم تُفضل إبقاء الدهب عند أهل الزوجة ليستخدموه في المناسبات، مؤكدًا أن هذا واقع ثقافي واجتماعي، وليس اختراعًا جديدًا.
وتابع أن تحديد كمية الدهب وكتابة قيمته في قائمة تجهيزات البيت أصبح اليوم أمرًا رمزيًا أكثر منه ضمانًا فعليًا، وأنه لا ينبغي أن يُجبر الزوج على دفع ما يفوق قدراته المالية، لأن هذا قد يؤدي إلى أعباء مالية لا مبرر لها.
وأشار الاستشاري الأسري إلى أن حرية الزوجة في الاحتفاظ بالدهب الذي تحضره أو تملكه يجب احترامها، وأن ضمانات الدهب في الواقع لا تُعطي حماية حقيقية لأي طرف.
كما لفت إلى أن بعض الزوجات يفضلن المطالبة بحقوقهن من خلال العودة إلى أهلها أو المطالبة بالدهب مباشرة، مما يوضح أن المسألة ليست فقط بين الزوجين بل تتعلق بعادات المجتمع وحقوق كل طرف في العلاقة الزوجية.
وختم ميزار حديثه بالتأكيد على أن الهدف الأساسي هو فهم دور الدهب في الحياة الزوجية كجزء من ثقافة الأسرة، وليس كأداة للضغط أو ضمانة مطلقة، مشيرًا إلى أهمية الحوار بين الزوجين ووعي الأسرة في إدارة هذه الأمور بشكل متوازن.

قائمة المنقولات الزوجية خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة