روشتة من 7 خطوات لصحتك النفسية في عام 2026


مع تسارع وتيرة الحياة وكثرة الإشعارات والمواعيد النهائية والتوقعات على وسائل التواصل الاجتماعي ، لم يعد الاهتمام بالصحة النفسية خيارًا مهما، بل أصبح ضرورة ملحة، ويجب إعطاء الصحة النفسية نفس القدر من الأهمية الذي تعطية للصحة البدنية، فهي تحتاج إلى رعاية مستمرة وخيارات يومية واعية، ويؤكد الخبراء أن ما يساعد على ذلك هو تطبيق العادات الصحية السليمة.
مع اقتراب نهاية عام 2025، تقدم الدكتورة ديفيا شري كيه آر، استشارية الطب النفسي في مستشفى أستر سي إم آي في الهند، عددا من النصائح الفعالة في مجال الصحة النفسية التي يجب اتباعها في عام 2026 وهى:
1. التأكيد على أهمية النوم
النوم هو مفتاح الصحة النفسية الجيدة، لأن قلة النوم تؤثر سلبًا على المزاج والتركيز والذاكرة والقدرة على التعامل مع الضغوط، والنوم الكافي ضروري لراحة الدماغ، والتحكم في المشاعر، والتخفيف من ضغوط الحياة اليومية .
ولضمان نوم أفضل، يجب النوم من سبع إلى تسع ساعات ليلًا، وتجنب استخدام أي أجهزة إلكترونية قبل النوم.
2.وضع حدود صحية مع المحيطين بك
إن الموافقة الدائمة قد تستنزف طاقتك النفسية وتؤدي إلى الإرهاق سواء في العمل أو في المنزل، فإن تعلم وضع الحدود يحمي مساحتك النفسية، إضافةً إلى ذلك، من المهم قول "لا" لبعض الأمور والمواقف، وهذا ليس أنانية يساعدك تعلم وضع بعض الحدود على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.
3. الحد من وقت الشاشة ووسائل التواصل الاجتماعي
إن الإفراط في استخدام الشاشة أو التصفح اللانهائي على مواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من مستويات القلق، والمقارنات الاجتماعية، والإرهاق، وتنصح الدكتورة ديفيا بضرورة الوعي عند استخدام منصات التواصل الاجتماعي ووضع حدود مثل تحديد وقت الاستخدام، وأخذ فترات راحة من مواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب التصفح السلبي، تساعدك الحدود الصحية على إدارة التوتر بشكل أفضل والحفاظ على السيطرة على وقتك وعواطفك.
4. الحفاظ على النشاط البدني
النشاط البدني يحسن المزاج بشكل كبير ويشير خبراء اللياقة البدنية إلى أن الأنشطة الخفيفة مثل المشي أو اليوجا تساعد على إفراز الإندورفين وتقليل هرمونات التوتر، ويمكن أن يساعد هذا النشاط في خفض مستويات الكورتيزول في الدماغ، كما يعرف أن ممارسة الرياضة تحسن أنماط النوم، ومستويات الثقة بالنفس، والتحكم العاطفي.
5. تمارين اليقظة الذهنية أو التنفس العميق
لا تتطلب اليقظة الذهنية فترات طويلة من التأمل، فالتنفس لبضع دقائق يمكن أن يهدئ الجهاز العصبي ويخفف القلق، فتقنيات اليقظة الذهنية مثل التركيز على التنفس، وفحص الجسم، والاسترخاء الموجه، تحقق نتائج رائعة في تنظيم المشاعر وصفاء الذهن.
6.عبر عن مشاعرك بصراحة
كبت المشاعر قد يؤدي إلى إرهاق عاطفي على أهمية مشاركة أفكارك ومشاعرك مع شخص تثق به، سواء كان صديقًا أو فردًا من العائلة أو مستشارًا فالمحادثات الصريحة تمنع تراكم المشاعر السلبية وتسهل عملية التعافي العاطفي.
7.ركز على التقدم لا على الكمال
السعي وراء الكمال قد يسبب النقد الذاتي والإرهاق بدلًا من التركيز على النتائج المثالية، ركز على التقدم التدريجي لتصبح شخصًا أقوى وأكثر كفاءة، مارس تقبل الذات، وافهم أن النمو ليس منافسة بل عملية مستمرة.

.jpg)








.jpg)






















