بمشاركة وزير الثقافة.. افتتاح النُسخة الثانية من مهرجان ”فريج الفن والتصميم” بالدوحة


ضمن برنامج زيارته الرسمية لدولة قطر الشقيقة، شارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصري، في افتتاح فعاليات النُسخة الثانية من مهرجان "فريج الفن والتصميم"، والذي افتتحه سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، بحضور سعادة السيد- إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري، الدكتور مصطفى الرواشدة، وزير الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الثقافة القطرية، وعدد من السادة السفراء المعتمدين لدى قطر، ومشاركة نخبة واسعة من الفنانين والمصممين من أكثر من 20 دولة تُمثل مختلف القارات، ويستمر حتى 14 نوفمبر الجاري بمقر درب الساعي.
وعلى هامش المشاركة، أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن المشاركة المصرية في هذا الحدث الثقافي والفني الدولي تأتي امتدادًا للحضور المصري الفاعل في المشهد الإبداعي العربي والعالمي، وتُجسد حرص الدولة المصرية على بناء جسور التواصل الثقافي مع مختلف الشعوب، انطلاقًا من إيمانها بأن الثقافة هي لغة التفاهم والتقارب بين الأمم.
وأشار وزير الثقافة، إلى أن هذا المهرجان يُمثل نموذجًا للتفاعل الإبداعي بين التراث والمعاصرة، موضحًا أن مشاركة فنانين مصريين ضمن فعالياته تتيح فرصة لعرض تنوع التجارب الفنية المصرية وقدرتها على الحوار مع مدارس الفن الحديثة حول العالم، بما يُعزز صورة مصر كمنارة للفنون ومصدر إلهام للمبدعين.
وأشاد وزير الثقافة، بالمستوى المتميز للمهرجان على الصعيدين الإبداعي والتنظيمي، وما يعكسه من رؤية متقدمة لدولة قطر في دعم الفنون الإبداعية، معربًا عن اعتزازه بمستوى المشاركة المصرية التي تُبرز العمق الحضاري لمصر وتأكيدها المستمر على دور الفن كجسر لنشر السلام والحوار بين الشعوب.
الجدير بالذكر أن مهرجان "فريج الفن والتصميم" في دورته الثانية يُشارك به أكثر من 120 فنانًا من 21 دولة هي: "قطر، مصر، الكويت، كوريا، اليابان، أذربيجان، المغرب، الهند، أستراليا، إسبانيا، العراق، روسيا، عُمان، لبنان، الفلبين، الجزائر، الأردن، سوريا، اليمن، إندونيسيا، إيران"، ويضم أكثر من 12 معرضًا فنيًا و14 ورشة منها 7 ورش دولية في مجالات متنوعة مثل: "فن البينغاتا الياباني، صهر الزجاج الكويتي، صناعة الألوان من الطبيعة الأسترالية، ورشة التذهيب الإسبانية، ورشة الطباعة على القماش من دولة الهند، ورشة أطباق مزهرة من روسيا، ورشة عرض حي من الكويت"، وغيرها من التجارب التي تدمج التراث الفني بالحداثة.

.jpg)










.jpg)























