المتحدث باسم يونيفيل: نعمل يوميًا مع الجيش اللبناني لإعادة الاستقرار إلى الجنوب


أكد داني جفري، المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان، أن الحادث الذي وقع مؤخرًا قرب بلدة كفركلا، حيث تعرض جنود حفظ السلام لهجوم من طائرات مسيّرة إسرائيلية، يشكل انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولولاية اليونيفيل في الجنوب اللبناني.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جنود حفظ السلام كانوا يقومون بدورية اعتيادية عندما حلقت طائرة مسيّرة على مسافة قريبة جدًا منهم، ما دفعهم إلى اتخاذ الإجراءات الدفاعية وفق قواعد الاشتباك المعتمدة، ثم ألقت مسيّرة أخرى قنبلة بالقرب من موقعهم دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار في الآليات.
وأشار إلى أن هذا الحادث هو الثالث خلال شهر واحد، مؤكدًا أن اليونيفيل أدانت الهجوم بشكل واضح وطالبت الجيش الإسرائيلي بالتوقف عن هذه الأعمال التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
مهمة اليونيفيل فى لبنان
وبيّن الجفري أن قوات اليونيفيل تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب الحكومة اللبنانية وتفويض من مجلس الأمن في إطار القرار 1701، مشيرًا إلى أن مهامها اليومية تتركز على دعم الجيش اللبناني في إعادة انتشاره في الجنوب وتأمين عودة الأهالي إلى قراهم.
وأكد أن جنود حفظ السلام يقومون بعشرات المهام الإنسانية والأمنية يوميًا بالتنسيق مع الجيش اللبناني، بهدف الحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد العسكري، مشددًا على أن وجود اليونيفيل يمثل عنصرًا أساسيًا في حماية الحدود الجنوبية ودعم جهود السلام في لبنان.
وحول آليات التعامل مع الحوادث الحدودية والاتهامات الإسرائيلية، أوضح المتحدث باسم اليونيفيل أن هناك خطوط اتصال مفتوحة مع الجيش الإسرائيلي لتوضيح الملابسات ومنع أي سوء فهم.
ولفت، إلى أن اليونيفيل أبلغت الجانب الإسرائيلي رسميًا بتفاصيل الحادث الأخير، مشيرًا، إلى أن إطلاق دبابة إسرائيلية قذيفة بالقرب من موقع لليونيفيل يُعد انتهاكًا خطيرًا وغير مبرر لقرار مجلس الأمن، داعيًا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تتواجد فيها.

.jpg)










.jpg)






















