فنادق الغردقة تحتفل باليوم العالمي للطهاة بمشاركة السائحين الأجانب


شهدت فنادق مدينة الغردقة السياحية، اليوم الإثنين، احتفالية بهيجة ومتميزة بمناسبة اليوم العالمي للطهاة، حيث شارك السياح الأجانب طهاة الفنادق في فعاليات تضمنت تقديم مأدبة عالمية فاخرة ضمت أكلات من مختلف مطابخ العالم، حيث تأتي هذه الاحتفالية لتكريم جهود العاملين في هذا المجال الحيوي وللتأكيد على أهمية الثقافة الغذائية والصحة.
شكلت الاحتفالية مهرجاناً للأذواق العالمية؛ حيث أكد الشيف محمد عباس، الشيف العمومي لأحد الفنادق بالغردقة، أن الشيفات قدموا أجمل الأطباق العالمية التي تمثل المطابخ الإيطالية، والهندية، والآسيوية، والفرنسية، والألمانية، حيث تخصص كل قسم في تقديم أكلاته المميزة.
وأشار الشيف عباس إلى أن عدد الشيفات المشاركين في هذا اليوم بلغ حوالي 170 شيفاً من مختلف أقسام المطبخ، تنوعت عروضهم بين الأكلات الرئيسية، والسناكس، والعصائر، والحلويات الشرقية والغربية، وسط تفاعل كبير ومشاركة من فريق الأنيميشن بالفنادق.
حظيت الاحتفالية بتفاعل كبير من النزلاء الأجانب، حيث صرح طه مسعد، مدير أحد الفنادق السياحية، بأن السياح شاركوا بحماس وعبروا عن سعادتهم البالغة، خاصة مع تقديم الأكلات التي يفضلونها من المطابخ العالمية.
وكشف مسعد عن المؤشرات المرتفعة للإشغال السياحي،، لافتاً إلى أن الجنسية الألمانية تحتل المرتبة الأولى في نسب الوصول إلى منطقة البحر الأحمر.
يُذكر أن اليوم العالمي للطهاة، الذي أسسه الدكتور بيل غالاغر عام 2004، يُحتفل به في 20 أكتوبر من كل عام، ويهدف هذا اليوم إلى تكريم الطهاة حول العالم وتسليط الضوء على أهمية تناول الطعام الصحي وأثره في بناء مجتمعات أكثر وعياً بالصحة، مع تركيز سنوي على مواضيع مثل الاستدامة والحفاظ على البيئة، كما كان الحال في عامي 2020 و 2021 تحت شعار "طعام صحي للمستقبل".
ويُعد الطهي من أقدم المهن التاريخية، إذ ارتبطت تطوراته بتطور الحضارات، بدءاً من الروماني ماركوس أبيسيوس الذي ألّف أول كتاب موثق للطهي في القرن الأول الميلادي، وصولاً إلى افتتاح أول مطعم حديث في باريس على يد الفرنسي أ. بولانجيه عام 1765، ليصبح الطهي وفنونه جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الإنسانية.